التهاب الغدد اللعابية ..أسباب وأعراض وطرق العلاج
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن التهاب الغدد اللعابية هو التهاب يصيب الغدد اللعابية الكبيرة في الرأس، ألا وهي: الغدد النكفية والغدد تحت الفك السفلي والغدد تحت اللسان.
أسباب التهاب الغدد اللعابية
أوضحت الرابطة أن التهاب الغدد اللعابية له أسباب عدة تتمثل :
- سوء نظافة الفم،
- التهاب الغشاء المخاطي للفم
- الأمراض المزمنة مثل داء السكري
- أمراض المناعة الذاتية
- والعلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة
- العلاج باليود الإشعاعي لأمراض الغدة الدرقية
ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الغدد اللعابية قلة إفراز اللعاب، خاصة لدى كبار السن، وذلك بسبب شرب كمية قليلة من السوائل أو ضعف الشهية أو شرب الكحول أو حصوات اللعاب أو الأورام أو ندبات القنوات اللعابية. وقد يكمن سبب التهاب الغدد اللعابية في الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومدرات البول ومضادات الهيستامين وحاصرات بيتا.
أعراض التهاب الغدد اللعابية
تتمثل أعراض التهاب الغدد اللعابية في مايلي : احمرار وتورم الغدد والشعور بآلام بها وحساسيتها للضغط، بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة والشعور العام بالتعب والإعياء.
علاج التهاب الغدد اللعابية
وأشارت الرابطة إلى أنه يتم علاج التهاب الغدد اللعابية تبعا للسبب، موضحة أن العلاج يتم بواسطة المضادات الحيوية، إذا كان الالتهاب يرجع إلى سبب بكتيري. وإذا كان سبب الالتهاب فيروسيا، فإنه يتم تخفيف الأعراض بواسطة المسكنات، التي تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات أو خافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول. كما يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم.
وإذا تسبب أحد أمراض المناعة الذاتية في التهاب الغدد اللعابية، فيتم العلاج بواسطة الكورتيزون لتثبيط جهاز المناعة، وبالتالي منع التفاعل الالتهابي.
وإذا اشتبه في أن الأدوية هي سبب التهاب الغدد اللعابية، فيجب إيقاف استخدامها إن أمكن.
وبشكل عام ينبغي تناول الأطعمة المحفزة للعاب مثل العلكة أو الليمون، مع مراعاة الالتزام بنظافة الفم الجيدة وشرب السوائل بكثرة.