ما أفضل الطرق لعلاج السمنة؟ وكيف نتفادى الوصول إليها؟
قال استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة في مستشفى آدم فيتال دبي، الدكتور سامي سالم أحمد، إن السمنة أو البدانة حالة مرضية سائدة في المجتمعات، على الرغم من النصائح والبرامج الكثيرة التي تحذر من الأمراض السائدة التي تزداد سوءاً معها، مشيراً إلى أن السمنة أو البدانة تقدر علمياً بقياس الوزن على مربع الطول، حيث ينتج ما يسمى بكتلة الجسم، وتوجد مقاييس تحدد متى تبدأ البدانة ومعدلات الخطر.
ولفت إلى وجود بعض الأمراض المصاحبة للسمنة، أبرزها ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وزيادة نسب الدهنيات في الدم، مثل الكوليسترول، والدهون الثلاثية، ما يزيد من خطورة الأمراض القلبية وأمراض الشرايين وجلطات الدماغ والكلى، مشيراً إلى وجود أكثر من 30 مرضاً قد ينتج عن السمنة أو البدانة بأي شخص.
الوقاية تتمثل في نمط الحياة الصحي، من خلال تحديد نوعية الطعام وكميته ومواعيد تناوله، إضافة إلى حركة الجسم، وساعات النوم الكافية.
وتابع: عند الوصول إلى وزن معين يصعب معه العودة إلى المعدلات الطبيعية، يلجأ المريض إلى العمليات الجراحية مثل تكميم المعدة، وتختلف التدخلات الطبية حسب الحالة الصحية لكل مريض، والأمراض المصاحبة للسمنة أو البدانة، لذا ينصح بالاسترشاد بنصائح وآراء المختصين للحصول على وزن مناسب.