أعراض ارتفاع الكوليسترول.. علامتان تحذيريتان في الوجه
يمكن أن يمهد ارتفاع الكوليسترول الضار الطريق للإصابة بنوبة قلبية، لذا فإن إيقاف مستويات الكوليسترول المرتفعة هو أمر غاية في الأهمية للحفاظ على حياتك، وعلى الرغم من أن حالة ارتفاع الكوليسترول تتميز عادةً بغياب الأعراض ، إلا أن هناك علامتين تحذيريتين يمكنك اكتشافهما عند النظر إلى وجهك.
لسوء الحظ، لا ينبهك جسمك عادةً إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان لديك هذه المستويات هي إجراء فحص دم، ومن حين لآخر يمكن أن تظهر علامات منبهة لارتفاع الكوليسترول على وجهك.
وقال الطبيب جاري بارتليت لصحيفة "إكسبريس" البريطانية إن هناك علامتان محددتان تدلان على أنه قد يكون لديك مستويات عالية من الكوليسترول عند النظر إلى وجهك، وهما:
- تراكم الرواسب الدهنية على جفونك، وتكون رواسب شمعية صفراء واضحة من الكولسترول.
- قوس القرنية، ويكون عبارة عن رواسب من الكوليسترول تظهر في شكل قوس في الجزء الملون من عينك.
كيفية تخفيض الكوليسترول الضار
تشير هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أنه بالإضافة لتناول الدواء الذي يصفه الطبيب لتخفيض نسبة الكوليسترول الضار، فإن النظام الغذائي سيكون أمراً مهماً إلى جانب تناول الأدوية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك" فإنه يجب استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة حيثما أمكن ذلك ، فيما تشير جمعية الكوليسترول البريطانية إلى أن العديد من الأطعمة تحتوي على دهون مشبعة وخاصة الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والزبدة ومنتجات الألبان والأطعمة المصنوعة منها مثل الكعك والبسكويت وكذا زيت جوز الهند وزيت النخيل.
أما المصادر الجيدة للدهون غير المشبعة فتشمل الدهون النباتية والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور.
ويجب ألا تشكل الدهون المشبعة أكثر من ثلث استهلاكك اليومي من الطاقة، فضلاً عن الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام كجزء لا يتجزأ من مسعى خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.
وتنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين أسبوعياً، سواء المشي بسرعة كافية حتى يبدأ قلبك في النبض بشكل أسرع، أو السباحة أو ركوب الدراجات.