ارتفاع الكوليسترول.. نوعان من الأطعمة يخفضان مستويات الكوليسترول الضار

يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على ما يقدر بنحو 39 بالمائة من البالغين في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أن التدخل الطبي مطلوب في بعض الأحيان لخفض الكوليسترول، إلا أن بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض الكوليسترول وخاصة نوعين من الأطعمة قد ينصح بهما الأطباء مرضى الكوليسترول المرتفع، وهما بذور اليقطين والتوت.

ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن الطبية كاثرين باسفورد، تأكيدها أن استهلاك كميات كبيرة من الدهون غير الصحية من الأطعمة المصنعة مثل النقانق والزبدة والكعك والبسكويت يمكن أن يزيد من كمية الكوليسترول السيئ في الدم والذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين."

وأضافت الطبيبة أنه من خلال زيادة بعض الأطعمة في النظام الغذائي يمكن أن تعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ومن أهم الأطعمة الفعالة في تحسين مستويات الكوليسترول بذور اليقطين، والتي تحتوي على مركب يسمى فيتوستيرول، وهو فعال للغاية في خفض مستويات الكوليسترول الضار.

وتعمل الستيرولات النباتية الموجودة في بذور اليقطين جنبًا إلى جنب مع أحماض أوميغا 3 الدهنية لإفادة مستويات الكوليسترول الكلية في الدم، وتعمل أوميغا 3 أيضًا على تقليل تصلب الشرايين، وتشير الدراسات إلى أن بذور اليقطين يمكنها أيضًا خفض الدهون الثلاثية (دهون الدم) وضغط الدم.

ووفقًا لدراسة نُشرت فيScielo Brazil ، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في قيم البروتين الدهني منخفض الكثافة وضغط الدم الانبساطي وزيادة في كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (الدهون الجيدة)، بعد تناول لبذور اليقطين.

وأشارت الطبيبة إلى أن التوت غني بالبوليفينول، وهو مركب نباتي يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وتحسين مقاومة الأنسولين والالتهابات الجهازية وخفض ضغط الدم، ووجدت العديد من الدراسات أن التوت يساهم في زيادة الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار ويقلل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.

وخلصت دراسة فنلندية أجريت في عام 2008 إلى أن التوت الغني بمضادات الأكسدة قد يخفض ضغط الدم ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد، وفي عام 2016 وجد تقرير علمي نُشر في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب أن التوت يقلل بشكل كبير من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

الأكثر مشاركة