أسباب تمنع الخضوع للجراحات التجميلية «فيديو»

الاخصائي في الجراحة التجميلية الدكتور فراس حمدان

أكد الاخصائي في الجراحة التجميلية ومؤسس عيادات هاينس الدكتور فراس حمدان، أن هناك فئتان من الأشخاص لا ينصحهم الطبيب بإجراء الجراحات التجميلية، وذلك إما بسبب المتطلبات الخيالية لديهم والتي يكون من الصعب تلبيتها، أو بسبب الحالة الصحية التي لا تضعهم ضمن فئة الأشخاص الذين يمكنهم الخضوع لجراحات تجميلية. وحدد في حديثه مع «الإمارات اليوم» هذه الفئات والأسباب التي تحول دون إجراء جراحات لهم.

وتحدث الدكتور حمدان عن الفئتين الذين لا يمكنهم إجراء الجراحات التجميلية بالتفصيل، وقال: «لا ننصح من يفكرون بخسارة وزنهم من خلال إجراء الجراحات التجميلية، لأن الجراحة هدفها تنسيق الجسم وليس خسارة الوزن، ففي بعض الحالات يأتي الى العيادة أشخاص يفكرون بخسارة 20 كيلوغرام من وزنهم، وفي هذه الحالة يمكننا مساعدتهم بمنحهم الشكل المثالي للجسم من خلال العملية وبعد خسارة الوزن بطرق أخرى». ولفت الى أنه كجراح تجميل يفضل أن يحول هذه الحالات كي يتابعها أخصائيين التغذية، ومختصين بعلاج السمنة أو حتى من خلال مدربي الرياضة. أما الفئة الثانية، فنوه دكتور حمدان بأنها تتمثل بالذين يمتلكون متطلبات خيالية، ويريدون التشبه بأي ممثل ومغني أو شخصيات مشهورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنهم في كثير من الحالات يكونون من غير المؤهلين إجراء هذه الجراحات لأنهم لا يمتلكون المقومات التي تسمح بتقديم التغييرات التي يريدها في الشكل أو حتى الجسم.
وأشار دكتور حمدان الى انه من الناحية الصحية لا بد من أن يكون القلب بحالة جيدة، مع غياب بعض الامراض ومنها السكري والضغط وكذلك من غير المدخنين، بالإضافة الى أنه لا يمكن إجراء جراحة لمن هم فوق الـ 40 عاما، قبل إجراء فحص شامل لصحة الجسم.

وأوضح أنه في بعض الأحيان يأتي مريض السكري للعيادة، ويكون بحاجة لإزالة الجلد الزائد والترهلات بعد خسارة وزن كبيرة، فهنا تتم مساعدة المريض ولكن بجراحات تحمل معايير مختلفة، ومنها طريقة الشد وكمية الجلد الذي يمكن إزالته ونوع الجرح، حيث يتم أخذ هذه التفاصيل المهمة بعين الاعتبار.

وعن المعايير التي تنطيق على الشخص ليكون مثاليا من أجل إجراء الجراحات التجميلية، نوه دكتور حمدان بأنها تقوم على الكثير من الأمور، ومنها أولا توقعات المريض، الى جانب الجلد المترهل على نحو كبير، أو وجود الكثير من العلامات على الجلد، بالإضافة الى اختلاف نسبة التحسن بين شخص وآخر، فنسبة التحسن قد تصل الى 80% عند البعض. وأوضح أنه لا بد من النظر الى طبيعة الجلد، اذ يجب أن يكون سميكا ولم يتعرض للترهل، كما أن كمية الدهون التي يجب ان تزال يجب ان تكون مقبولة، ويمكن استخدامها ونقلها الى أماكن أخرى في الجسم، أو حتى في الوجه.

تويتر