تحذير من عادة صرير الأسنان.. قد تغير شكل وجهك
هل سبق أن استيقظت من النوم بفك مؤلم وصلب؟ قد يكون السبب على الأرجح عادة صرير الأسنان، والتي يعاني منها عدد كبير من الناس، ويرجعها الأطباء للنوم القلق أو الشخصيات الدائمة التوتر.
ووفقا لرأي أحد الأطباء المختصين، وهو كريس ساليرنو كبير مسؤولي طب الأسنان في Tend ، وهي سلسلة من استوديوهات طب الأسنان الحديثة في الولايات المتحدة الأميركية، فإن "أسنانك تحدد ارتفاع النصف السفلي من وجهك، لذلك عندما تكون أقصر [بسبب الصرير أو الضغط] أو مفقودة، فإن أنفك وذقنك سيقتربان من بعضهما ،" . ويرى ساليرنو أنه على الرغم من ندرة هذا، إلا أنه يلاحظ أيضًا أن نشاط العضلات المفرط يمكن أن يغير مظهر خط الفك ، مما يجعله يبدو أكثر استدارةً وضخامة. بحسب موقع "ويل أند غود".
ولكن قبل وقت طويل من ملاحظة أي تغيير في الوجه، ستظهر آثار سلبية أخرى لهذه العادة المزعجة. على سبيل المثال يقول سالييرنو أنه بعد ليلة من صرير أسنانك وشد فكك بشدة، من المحتمل أن تستيقظ مع شعور بعدم الراحة في العضلات والأسنان " ويضيف أن بعض الناس قد يعانون حتى من آلام المفاصل في المنطقة، والمعروفة أيضًا باسم اضطراب المفصل الفكي الصدغي ، والتي يمكن أن تكون موهنة.
علاوة على ذلك ، فإن صرير الأسنان يضر أسنانك. إذ" إنك قد تواجه تقشرًا أو كسرًا أو تسطيحًا للأسنان ، وكل ذلك يمكن أن يسبب إزعاجًا كبيرًا وحساسية ومشاكل تجميلية "
أما عن كيف تجنب ذلك، يقول المختصون أن صرير الأسنان، يمكن أن يحدث أثناء النهار والليل، لذلك فإن "المفتاح هو أن تكون مدركًا لما يفعله فمك طوال اليوم. ويشرح الطبيب المختص أنه "عندما تكون في حالة راحة، وفمك مغلق، يجب ألا تلمس أسنانك". "إذا كان الأمر كذلك ، فقد تبدأ لا شعوريًا في الصرير".
أما ليلا فهناك خياران وقائيان أحدهما هو ارتداء واقي سيليكوني كل ليلة، فهو "يساعد في حماية أسنانك ويمكن أن يقلل بشكل كبير من نشاط العضلات" ، كما يقول، مضيفًا أنه من المهم جدًا أن يقوم طبيب الأسنان بتصميمه وفقا لفك الشخص المقصود.
ويعتبر البوتوكس خيارًا آخر لأنه يساعد على استرخاء عضلات الفك. يقول الدكتور ساليرنو: "يستفيد بعض المرضى من الحقن في عضلات المضغ الأكبر حجمًا". رغم "إنه ليس تأثيرًا دائمًا ، ولكنه يمكن أن يمنح راحة كبيرة لعدة أشهر".