أعراض ارتفاع الكوليسترول.. احترسوا من الرائحة الكريهة
لا يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى ظهور أعراض محسوسة، ومع ذلك فهناك علامات تحذيرية تشير إلى المستويات العالية من الكوليسترول الضار والتي قد تتسبب في موت الأنسجة والذي قد يؤدي إلى رائحة كريهة بسبب الغرغرينا.
ويمكن أن يكون لمستويات الكوليسترول المرتفعة عدد من الآثار المدمرة على الجسم، مثل مرض الشريان المحيطي حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق، وإحدى العلامات الدالة على مرض الشريان المحيطي الناجم عن ارتفاع الكوليسترول هي الغرغرينا والتي تؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من القدم.
وبحسب ما نقلت صحيفة "إكسبريس" عن هيئة الخدمات الصحية البريطانية فإن الغرغرينا هي موت أنسجة الجسم بسبب نقص إمداد الدم، والقروح أو البثور في المنطقة المصابة التي تنزف أو تنتج صديدًا كريه الرائحة يمكن أن تشير إلى الغرغرينا.
وتشمل العلامات العامة الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية ما يلي:
- ألم في الساق.
- جروح القدم التي تلتئم ببطء شديد أو لا تلتئم على الإطلاق.
- اختلاف ملحوظ في درجة الحرارة في أسفل ساقك أو قدمك مقارنةً ببقية جسمك.
- نقص تروية الأطراف الحرجة، وهو عرض نادر ولكنه شديد الخطورة حيث ينطوي على فقدان كامل للدورة الدموية للساق وينتج عنه عادة البتر.
كيف تقلل من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية
يمكن أن يقلل خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية والمضاعفات الأخرى المرتبطة بالكوليسترول.
وتتمثل الخطوة الأولى في إجراء اختبار للكشف عن ارتفاع الكوليسترول. وبعد التشخيص الرسمي سيطلب منك الطبيب إجراء تغييرات على نمط حياتك لتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة، ويعد إصلاح نظامك الغذائي أمرًا ضروريًا وهناك مفاتيح تبديل غذائية محددة يمكن أن تساعدك.
وتعتبر مبادلة الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة طريقة رائعة لخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويمكن أن تؤدي التمارين الرياضية أيضاً إلى توجيه ضربة حاسمة لمستويات الكوليسترول المرتفعة، فضلا عن ضرورة الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب.