من الحفاظ على الأنسولين حتى فحص مستويات الغلوكوز

نصائح مهمة لمرضى السكّري في الصيف

يُراعى عند قياس السكّر أن تكون اليد جافة. د.ب.أ

نصحت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري من يعانون هذا المرض باتخاذ بعض التدابير المهمة خلال فصل الصيف تجنباً للمتاعب الصحية.

وأوضحت أنه ينبغي الاحتفاظ بالأنسولين في الثلاجة بدرجة حرارة تراوح بين اثنتين وثماني درجات، علماً بأن درج الخضراوات يعد مناسباً لهذا الغرض؛ إذ يعمل على تبريد الأدوية دون أن تتجمد، ومن ثم تحتفظ بمفعولها.

كما ينبغي إخراج الأنسولين من الثلاجة قبل الحقن بنصف ساعة، لأنه إذا كان الأنسولين بارداً للغاية، فسيتسبب الحقن في الشعور بألم.

وبشكل عام، ينبغي حماية مضخة الأنسولين وشرائط الاختبار وجهاز قياس السكر في الدم والأدوية من أشعة الشمس القوية.

كما يجب على مرضى السكري أيضاً فحص مستويات الغلوكوز لديهم بشكل متكرر أكثر من المعتاد في الرحلات إلى الشاطئ أو حمام السباحة، وضبط كمية الأنسولين إذا لزم الأمر. ويراعى عند القياس أن تكون اليد جافة؛ لأن الماء يمكن أن يؤثر بالسلب على نتيجة قياس السكر في الدم.

ولأنه يتعين على الجسم أن ينتج مزيداً من الحرارة، فإن استهلاك الطاقة يزداد، خصوصاً في الماء شديد البرودة. ويُعد ارتعاش اليدين والدوار من العلامات الشائعة لنقص سكر الدم، والتي يُساء تفسيرها أحياناً عند السباحة. وفي هذه الحالة ينبغي استخدام الغلوكوز في صورة سائلة.

وفي حالة الإصابة بداء السكري من النوع 1 وارتداء مضخة الأنسولين، فيمكن خلعها قبل السباحة. ويمكن فصل المضخة فقط عندما يكون مستوى الغلوكوز بين 120 و180 مغم/ديسيلتر.

وإذا كانت القيمة أقل من ذلك، فيجب تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات قبل الذهاب إلى الماء. أما إذا كانت القيمة عالية جداً، فيلزم أخذ جرعة إضافية من الأنسولين مسبقاً.

وبشكل عام، ينبغي على مرضى السكري شرب السوائل على نحو كافٍ، بمعدل لتر ونصف لتر على الأقل يومياً؛ لأن عدم شرب كمية كافية من السوائل يمكن أن يؤدي إلى التعب ومشكلات في الدورة الدموية.

تويتر