القرفة... قيمة غذائية مضادة للبكتيريا وغنية بمضادات الأكسدة

القرفة هي أحد أنواع التوابل القوية، وتستخرج من لحاء أشجار القرفة، وتتميز بالرائحة القوية والنكهة الغنية، وتستخدم على شكل مسحوق في الوصفات والحلويات، أو حتى تستخدم أعوادها كمطيبات للطعام.

تتمتع القرفة بمذاق حلو، يغني عن استخدام السكر، وتحتوي كل 100 غرام من القرفة المطحونة على 247 سعرة حرارية، وأربعة غرامات من البروتين، و80 غراماً من الكربوهيدرات. وتتميز القرفة بكونها تحتوي على الحديد والصوديوم وفيتامين «ج» وفيتامين «أ».

عرف مشروب القرفة الدافئ منذ آلاف السنين في العديد من المناطق في العالم للعلاج والطب البديل، وذلك بسبب القيمة الغذائية العالية التي تحملها، وخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، ومحتواها الغني بمضادات الأكسدة.

تحتوي القرفة على مركب يسمى «ألدهيد»، وهو الذي يمنحها الرائحة والنكهة القوية، وهو مسؤول عن تأثيرات وفوائد القرفة العلاجية. كما تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تعتبر مفيدة في حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تسبب الأمراض المزمنة ومنها أمراض القلب والسرطان. ويرتبط تناول القرفة بانتظام بالحفاظ على صحة القلب، فهي تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفف مستوى الكوليسترول الكلي والضار على وجه الخصوص، والدهون الثلاثية، وتحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، وتعمل على تنظيم مستوى السكر وضغط الدم. تفيد القرفة مرضى السكري، كونها تعمل على تنظيم عمل الأنسولين وتخفيف مشكلة مقاومة الأنسولين التي تسبب مشكلات في نقل السكر من الدم الى الخلايا، كما تخفض مستوى السكر بالدم.

تسهم القرفة في تخفيف أعراض أمراض الأعصاب، وتحمي الخلايا العصبية والنواقل العصبية لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. وتسهم في تخفيف الوزن، كونها تؤثر في مستوى الجلوكوز في الدم، وكذلك مستوى مقاومة الأنسولين.

تخفيف أعراض أمراض الأعصاب.

247

سعرة حرارية.

80

غراماً من الكربوهيدرات