الأنشطة الحركية تحمي من تداعيات الجلوس الطويل
نصحت هيئة التأمين الصحي الألمانية موظفي العمل المكتبي بصفة خاصة بالمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية للحد من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الجلوس فترات طويلة، والمتمثلة في داء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بخلاف متاعب العضلات والعظام والمفاصل.
وأوضحت الهيئة أنه إذا قام الشخص، الذي يجلس كثيراً، باستبدال ساعة واحدة من الجلوس بالمشي، فإنه يقلل بذلك من خطر الوفاة مبكراً بنسبة 20%.
وأوصت الهيئة بدمج بعض الأنشطة الحركية البسيطة أثناء الدوام؛ إذ ينبغي تغيير وضعية الجلوس بانتظام وممارسة تمارين الإطالة من وقت إلى آخر.
ويمكن النهوض والتجول أثناء التحدث في الهاتف، كما يمكن الذهاب إلى الزملاء بدلاً من الاتصال بهم أو إرسال رسالة بريد إلكتروني لهم، بالإضافة إلى إمكانية استغلال استراحة الغداء للمشي.
ومن المفيد خلال الحياة اليومية صعود الدرج بدلاً من ركوب المصعد، وركوب الدراجة الهوائية بدلاً من السيارة في المسافات القصيرة.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة من ممارسة الرياضة، ينبغي ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات) بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة بشكل معتدل أو 75 دقيقة بشكل مكثف في الأسبوع، مع ممارسة تمارين تقوية العضلات بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً من أجل تدريب المجموعات العضلية الكبيرة، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.