أعراض نقص اليود بالجسم.. تضخم الغدة الدرقية في المقدمة
أوصى مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين - وستفاليا الألمانية، بإدراج عنصر اليود في النظام الغذائي، لما يتمتع به من فوائد صحية جمّة.
وأوضح أن اليود يتمتع بأهمية كبيرة لهرمونات الغدة الدرقية التي تنظم العديد من عمليات التمثيل الغذائي في الجسم؛ إذ تتحكم في النمو ومعدل الأيض الأساسي.
وتدعم هذه الهرمونات النمو الطبيعي للطفل في الرحم، وكذلك النمو البدني المناسب للعمر ونضج الدماغ والأداء الذهني المرتبط به. وتتمتع هذه الهرمونات بتأثير على خصوبة الرجال والنساء والحالة النفسية.
ويمكن الاستدلال على نقص اليود في الجسم من خلال بعض الأعراض، مثل تضخم الغدة الدرقية وفقدان الوزن وفرط التعرق وتراجع الأداء البدني والذهني والأرق والرعشة وارتفاع معدل الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى التغيرات الطارئة على البشرة والشعر.
ووفقاً لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية، يراوح معدل اليود اليومي بين 100 و200 ميكروغرام لدى الأطفال الأقل من 15 عاماً، وبين 180 و200 ميكروغرام لدى الشباب والبالغين، وبين 230 و260 ميكروغرام لدى الحوامل والمرضعات.
وتتمثل المصادر الغذائية الغنية باليود في الأسماك البحرية كالسلمون، وكذلك اللبن ومنتجاته والبيض، بالإضافة إلى ملح الطعام المضاف إليه اليود.
• 200 ميكروغرام لدى الشباب والبالغين، المعدل الموصى به يومياً من اليود.