صحة

الدوالي الوريدية.. عارض خطر يتطلب الرياضة والنظام الغذائي

قالت الجمعية الألمانية لعلم الأوردة: «إن الدوالي الوريدية هي أوعية دموية - وتحديداً أوردة - متسعة، تنشأ بسبب فشل أو تلف مجموعة من صمامات صغيرة موحدة الاتجاه في الأوردة، وهذه الصمامات تمنع الدم من الرجوع إلى القدمين بتأثير الجاذبية الأرضية».

وأوضحت الجمعية أن «الدوالي الوريدية غالباً ما تظهر بالساقين، وتكون ذات لون أزرق أو أرجواني داكن، كما أنها تكون مصحوبة بأعراض، مثل: تثاقل الأقدام وتورم الساقين والكاحلين وتقلصات باطن الساق ليلا والشعور بحكة وشد في جلد الساق».

وتتمثل عوامل الخطورة المؤدية إلى الدوالي الوريدية في التقدم في العمر والبدانة والحمل والجلوس أو الوقوف طويلا وقلة الحركة والمتاعب الصحية، التي تتسبب في ارتفاع ضغط الأوعية، مثل: السعال المزمن والإمساك المزمن، إضافة إلى العوامل الوراثية، فضلاً عن أن النساء أكثر عُرضة للإصابة بالدوالي الوريدية.

ويمكن مواجهة الدوالي الوريدية، من خلال المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضات، التي تنشط مضخة العضلات في الساق، مثل: المشي والركض وركوب الدرّاجات الهوائية والسباحة والرقص.

كما ينبغي العمل على التمتع بوزن جسم طبيعي، واتباع نظام غذائي صحي متوازن يقوم على الخضراوات والفواكه، مع الحرص على شرب السوائل على نحو كاف، أي بمعدل 1.5 إلى لترين يومياً، إضافة إلى تجنب الجلوس أو الوقوف طويلاً.

وينبغي أيضاً ممارسة التمارين المفيدة للأوردة، مثل: رفع وخفض الكعب عدم مرات.

وفي الحالات الشديدة، يمكن اللجوء إلى ارتداء الجوارب الضاغطة تحت إشراف الطبيب.

تويتر
log/pix