المطلقون أكثر عرضة لهذه المخاطر الصحية من المتزوجين

توصلت دراسة إلى أن المطلقين المصابين بمرض السكري هم أكثر عرضة لبتر بعض أقدامهم أو أرجلهم أو كلها بسبب ذلك. ووفقاً لدراسة أجريت على ما يقرب من 67 ألف شخص مصاب بمرض السكري في السويد، فإن المطلقين الذين يعانون من المرض كانوا أكثر عرضة بنسبة 67% للخضوع لبتر أطرافهم السفلية مقارنة بالمتزوجين. وفي الوقت نفسه، فإن الرجال معرضون لخطر أكبر بنسبة 57% من النساء.

وفي المتوسط، يخضع 184 شخصاً في الأسبوع في إنجلترا لاستئصال جزء من أحد الأطراف السفلية جراحياً لوقف انتشار العدوى وبالتالي احتمال التسبب بموتهم، وفقا لموقع «إندي» البريطاني.
 
وأكدت استشارية جراحة الأوعية الدموية في إنجلترا والتي تُجري عمليات بتر الأطراف السفلية، لاسانثا ويجيسينغي، أن ذلك ضروري عادةً بسبب حياة الشخص، وخطر تعفن الدم.

من جهتهم، قال معدو الدراسة، إنهم لا يستطيعون توضيح سبب تعرض المطلقين من الجنسين لمخاطر أكبر من المتزوجين، لكنهم توقعوا أن هذا «قد يكون بسبب تغيير في الرعاية الذاتية. والعادات الغذائية التي يلاحظها الناس عند الطلاق واحتمال عيشهم بمفردهم».

وأضافوا: «على وجه التحديد مع الرجال، غالباً ما يرتبط هذا بمزيد من العزلة الاجتماعية، مع تأثير ثانوي للنشاط البدني المنخفض».

وقالت مديرة الاتصالات البحثية في منظمة السكري في المملكة المتحدة الدكتورة فاي رايلي: «تحدد هذه الدراسة مجموعة من العوامل التي قد تكون مرتبطة بارتفاع خطر البتر بين مرضى السكري، وتثير أسئلة مثيرة للاهتمام حول كيفية تأثير الدعم الاجتماعي على سلوكياتنا الصحية. وبالتالي فإنه من خلال تحديد المصابين بمرض السكري الأكثر تعرضاً للخطر، يمكن استهداف الدعم في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها».

 

تويتر