#صحة

3 تدابير تحسّن حياة مرضى الخرف

على أقارب المرضى تعزيز قدراتهم المعرفية. د.ب.أ

أوصى مركز الجودة في الرعاية الصحية في ألمانيا، أقارب مرضى الخرف، باتخاذ التدابير المهمة التالية من أجل تيسير الحياة اليومية للمرضى.

وتالياً أربعة من تلك الإرشادات التي تيسر حياة المصابين بهذا المرض.

بيئة آمنة

ينبغي على أقارب مرضى الخرف أن يوفروا لهم بيئة تبعث على الشعور بالأمان.

ولهذا الغرض لا يجوز تغيير موضع الأثاث، مع مراعاة الاحتفاظ بالأغراض المهمة، مثل النظارة الطبية والهاتف ومحفظة النقود في مكان محدد وثابت.

ومن المهم الاحتفاظ بالأغراض الخطرة مثل المنظفات والولاعة والسكاكين في مكان آمن كخزانة مغلقة مثلاً.

وبطبيعة الحال، ينبغي أن يكون المنزل مجهزاً بإضاءة جيدة، لتيسير حركة المرضى داخله، مع مراعاة إبعاد أي أسلاك أو ما شابهها للحيلولة دون تعرض المرضى للتعثر والسقوط.

تفهم الاحتياجات

يأتي مرضى الخرف بسلوكيات تمثل تحدياً كبيراً لأقاربهم، مثل الاضطراب الشديد والعدوانية والصراخ المستمر.

وللتعامل السليم مع هذه السلوكيات المزعجة، ينبغي على أقارب المرضى تفهم احتياجاتهم، إذ قد تعبر هذه السلوكيات عن رغبتهم الملحة في الحركة أو الشعور بالملل أو الخوف من الظلام.

تعزيز القدرات المعرفية

ينبغي على أقارب مرضى الخرف العمل على تعزيز قدراتهم المعرفية من خلال تدريب الدماغ، عبر ممارسة أنشطة مختلفة في الحياة اليومية، مثل إنشاء ألبوم صور أو إنشاء خطة أسبوعية تتضمن المهام والمواعيد المهمة، أو ممارسة لعبة جماعية أو القيام بنشاط ما، كرحلة قصيرة.

تويتر