#صحة
تأثيرات مضادات السمنة.. تسد الشهية عن الخيارات غير الصحية
أفادت مؤسسة مورجان ستانلي الأميركية المالية، بأن زيادة تناول العقاقير المضادة للسمنة قد تكون لها «تأثيرات طويلة المدى» في صناعة الغذاء، إذ إن البشر يأكلون أقل و«يتجنبون» الخيارات غير الصحية.
وقال البنك الاستثماري إن «أدوية خسارة الوزن الحديثة التي تعمل على سد الشهية، تغير الطريقة التي تُعالج بها السمنة»، فيما اكتسبت الصناعة «مكانة رائدة ومربحة» على مدار العام الماضي.
ويمكن أن تتضرر - بشدة - صناعة الغذاء التي تتأثر بالأسعار، فيما يتسع استخدام العقاقير. وتضرر القطاع جراء التضخم على مدار العامين الماضيين، ليستفيد جزئياً من ارتفاع الأسعار في متاجر البقالة، ولكنه شهد أيضاً انكماش الهوامش على الجانب الآخر، بارتفاع التكاليف مثل الوقود والنقل والعمالة.
وقالت محللة التبغ والأغذية المغلفة في مورجان ستانلي، باميلا كاوفمان، إن مضادات السمنة يمكن أن تخفّض المبيعات «خصوصاً بالنسبة للأغذية غير الصحية، والخيارات عالية الدهون والحلوة والمالحة».
وفي حال لم يحدث تغيير، فإن السمنة يمكن أن تقلص أربعة تريليونات دولار - وهو نفس إجمالي الناتج المحلي الألماني تقريباً - من الناتج الاقتصادي العالمي بحلول 2035، مع الأخذ في الاعتبار تكاليف الرعاية الصحية والإجازات المرضية من العمل، وانخفاض الإنتاجية.
وفي تقييم آخر لصناعة العقاقير المضادة للسمنة صدر مؤخراً، تكهنت مؤسسة «جولدمان ساكس» بأنها يمكن أن «تحوّل حالة الرعاية الصحية» في الولايات المتحدة، حيث إن أربعة بين كل 10 أشخاص يعانون السمنة.
وتعمل العقاقير «عن طريق تقليل الشهية، وهو ما يمكن أن يقلل تناول السعرات الحرارية بواقع 20 إلى 30% يومياً»، بحسب ما قالته مؤسسة «مورجان ستانلي» التي وجدت في استطلاع للمستخدمين أن الأشخاص يقللون تناول السكر والدهون، وهي النتائج التي من المرجح أن يكون لها تأثير في ما تخزّنه شركات التجزئة الغذائية وبأي كميات.
• العقاقير تعمل عن طريق تقليل الشهية وهو ما يمكن أن يقلل تناول السعرات الحرارية بواقع 20 إلى 30% يومياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news