الأرض على موعد مع أكبر عينة على الإطلاق من صخور كويكب

من المتوقع أن تصل كتل من كويكب بعد غد الأحد إلى الأرض، ومن شأن تلك الكتل أن تكشف للإنسان عن الأيام الأولى للمجموعة الشمسية التي يبلغ عمرها 5ر4 مليارات سنة وعن منشأ المياه المحتمل على كوكب الأرض.

ويأتي هذا ضمن مهمة «اوسيريس-ريكس» التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والتي كان هدفها جمع أكبر عينة من الصخور والغبار من كويكب بينو القريب من الأرض وإحضارها لدراستها، منهية بذلك مهمة استمرت سبع سنوات.

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، ستمر مركبة المهمة مطلع الأسبوع بكوكب الأرض لتطلق كبسولة تحتوي على العينات وترسلها إلى صحراء يوتا.

وستساعد العينة العلماء في تحديد ماهية المواد التي كانت موجودة عندما تشكل النظام الشمسي أول مرة.

ويعتقد الباحثون أن الكويكبات مثل بينو لم تتغير كثيراً منذ ميلاد جوارنا الكوني، ويعتزمون دراسة الصخور التي سيتم إحضارها واستغلال المهمة في توجيه المهمات الاستكشافية المقبلة.