صحة

أسباب ارتفاع ضغط الدم.. الأولي والثانوي

يمكن مواجهة ارتفاع الضغط بالأدوية مع اتباع نمط حياة صحي. أرشيفية

أفادت الجمعية الألمانية لارتفاع ضغط الدم بأن ضغط الدم يكون مرتفعاً إذا كان القياس يبلغ 90/140 ملم زئبق، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أن ارتفاع ضغط الدم ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، موضحة أن أسباب ارتفاع ضغط الدم الأولي تكمن في العامل الوراثي، والتقدم في العمر، والسِمنة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25) والتدخين وشرب الكحوليات وقلة الحركة والإفراط في تناول الملح.

أما أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي فتكمن في أمراض الكلى المزمنة، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، ومتلازمة كون (فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون بسبب اضطراب في قشرة الغدة الكظرية)، إضافة إلى تناول أدوية معينة كأدوية الروماتيزم والهرمونات مثل حبوب منع الحمل. وتتمثل أعراض ارتفاع ضغط الدم في الصداع والدوار والغثيان وطنين الأذن وخفقان القلب وقصر النفس ونزيف الأنف المتكرر واحمرار الوجه ونوبات الألم خلف عظمة الصدر، إضافة إلى العصبية واضطرابات النوم وسرعة الشعور بالتعب والإرهاق.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على ارتفاع ضغط الدم، مثل: (أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وأمراض الكلى وأمراض العيون مثل التنكس البقعي).

ويمكن مواجهة ارتفاع ضغط الدم بواسطة الأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم، مع اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، أي الإقلال من الملح، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، إلى جانب الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.

• ضغط الدم يكون مرتفعاً إذا كان القياس يبلغ 90/140 ملم زئبق، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.

تويتر