أسباب الخوف من «الرقم المشؤوم».. رُهاب يتطلب العلاج النفسي

يعد رُهاب الرقم 13 خوفاً مرضياً؛ إذ يعتقد مرضى بأنهم سيواجهون حظاً عاثراً وستحدث لهم كوارث ومصائب ارتباطاً بهذا الرقم، حسب الباحث بمعهد علم النفس بجامعة أوسنابروك بألمانيا، لوكاس ستاسيلوفيتش.

وأضاف أن المرضى يتجنبون أي شيء له علاقة بالرقم 13 مثل الطابق رقم 13 أو الغرفة رقم 13 في الفندق ولا يقومون بأي أنشطة في اليوم رقم 13 من الشهر، ما يفرض قيوداً على الحياة.

وأشار الباحث الألماني إلى أن رُهاب الرقم 13 يؤدي إلى ظهور بعض المتاعب الجسدية لدى المرضى مثل العصبية وخفقان القلب والتعرق والارتجاف وصعوبات التنفس والغثيان وألم في الصدر والرغبة في البكاء والصراخ.

وأوضح أن رُهاب الرقم 13 يتطلب الخضوع للعلاج النفسي؛ إذ يتعرف المريض خلال العلاج السلوكي المعرفي أن الخوف من الرقم 13 ليس له سبب معقول أو عقلاني يبرره ولا يعدو كونه مجرد خرافة.

كما يشرح الطبيب النفسي للمريض أن الخوف من الرقم 13 لا يوجد سوى في رأسه وأن الأحداث السيئة والأشياء السلبية يمكن أن تحدث في أي يوم آخر غير اليوم رقم 13 أو في أي طابق آخر أو أي غرفة فندق أخرى غير الطابق أو الغرفة رقم 13.

وإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي يمكن اللجوء إلى الأدوية التي تعمل على التقليل من حدة الخوف والقلق.

الأكثر مشاركة