السمكة الحساسة في خطر.. بسبب «البحث عن نيمو»
اشتهرت «سمكة المهرج» لأول مرة بفضل عرض فيلم «البحث عن نيمو» عام 2003، وأطلق عليها اسم «سمكة المهرج»، لأن ألوانها المذهلة ذات الخطوط البرتقالية والبيضاء، تلفت الأنظار مثلما تفعل ملابس المهرجين.
ومنذ عرض الفيلم تسابق الناس في أنحاء العالم، لوضع «أسماك المهرج» في أحواضهم، ولم تستثن تايلاند من هذا، وفق عالم الأحياء المائية، تاتي سوتادرا، الذي يدير مشروع لتربية «أسماك المهرج»، في مركز الاستكشافات البحرية بالقرية السياحية «ساي بي بي»، بجزيرة «كوه بي بي» التايلاندية.
ولكن كثيرين لا يعرفون كيفية الاعتناء بهذه النوعية من الأسماك البحرية بشكل صحيح، ما يجعل الاحتفاظ بها يمثل خطورة على حياتها. ويوجد نحو 30 نوعاً من هذه الأسماك البرية، ويعيش سبعة منها في البحر حول تايلاند. وتنتمي الأسماك لعائلة «دامسلفيش» أي (السمكة الفتاة)، وهي أسماك تعيش في المناطق المدارية وتشتهر بألوانها البرّاقة. ويصف تاتي سوتادرا «أسماك المهرج» بأنها حساسة على الدوام، موضحاً أنه «إذا كانت درجة حرارة المياه غير مناسبة، أو في حال الاحتفاظ بها داخل مياه عذبة بدلاً من المياه المالحة، أو في حال إطعامها بأغذية خاطئة، ستتعرّض للمرض أو للموت».
وتكرس منظمة «أنقذوا نيمو» الإغاثية جهودها لحماية هذه الأسماك، مشيرة إلى أن أكثر من مليون سمكة منها، تقع في شباك الصيادين في المحيطات كل عام.