قصور الغدة الدرقية يسبب خمولاً وانخفاضاً في معدل نبضات القلب
أشارت بوابة الصحة «جزوند.بوند.دي» الألمانية إلى أن الغدة الدرقية تُعدّ من الأعضاء الحيوية في الجسم، لأنها تنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي وتحافظ على توازنها، كما أنها تتحكم في العديد من العمليات داخل الجسم.
وفي حال الإصابة بقصور الغدة الدرقية تنتج الغدة الدرقية قدراً قليلاً من الهرمونات، وهو ما يبطئ من عملية التمثيل الغذائي، ويشعر المصابون بالخمول والتعب وانعدام الدوافع وانخفاض معدل نبضات القلب، مع الإصابة بالإمساك واضطرابات التركيز والذاكرة.
ومن ضمن أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية، حدوث زيادة طفيفة إلى متوسطة في الوزن، وجفاف الشعر وتساقطه، وتضخم في اللسان مع تضخم الغدة الدرقية، وضعف السمع وانخفاض الخصوبة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والضعف الجنسي لدى الرجال.
ويرجع أسباب قصور الغدة الدرقية إلى أسباب عدة، منها التهاب الغدة الدرقية أو إزالتها، أو التعرض للعلاج الإشعاعي، أو النقص الواضح في اليود وتناول بعض الأدوية، أو الإصابة بقصور الغدة الدرقية الوراثي.
وعادة ما يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عن طريق فحص الدم لقياس هرمونات الغدة الدرقية وتحديد قيمة هرمون منبه الدرقية، وبعد ذلك يتم علاج القصور في الغدة الدرقية عن طريق تعويض النقص في الهرمونات بأدوية مماثلة لهرمونات الجسم لرفع المستوى إلى المعدل الطبيعي، وعند تناول الجرعة الصحيحة لن تظهر أي أعراض جانبية.