صحة
أعراض مرض أديسون تتطلب التحرك فوراً
رغم أن مرض أديسون يوصف بأنه مرض نادر، إلا أنه خطر، وقد يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه، حسب أطباء الجمعية الألمانية للغدد الصماء.
وعند الإصابة بمرض أديسون، تنتج قشرة الغدة الكظرية كمية قليلة جداً من بعض الهرمونات الحيوية، كما أنه قد يحدث أيضاً بسبب وجود خلل في الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد المعروفة باسم الوطاء أو الهايبوثلاموس، وهي حلقة الوصل بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية.
وتتمثل أعراض مرض أديسون في تغير لون الجلد إلى اللون البني، والإرهاق والإعياء والخمول، وانخفاض ضغط الدم، ونقص السوائل بالجسم، وفقدان الوزن.
ويتم تشخيص مرض أديسون من خلال اختبارات معملية مختلفة، ومراقبة مستويات الكورتيزون والهرمون الموجه لقشر الكظر، واختبار تحفيز الهرمون الموجه لقشر الكظر، إضافة إلى الإجراءات التصويرية.
وحذرت الجمعية من أن عدم علاج مرض أديسون قد يؤدي إلى حدوث ما يعرف بـ«أزمة أديسون»، التي تشكل خطراً على الحياة.
وتتمثل أعراض الأزمة في جفاف الجسم، وانخفاض حاد في ضغط الدم وأعراض حادة أخرى مثل الإسهال والقيء وضعف الوعي. وتستلزم هذه الأعراض استدعاء الإسعاف على الفور.
ويمكن علاج مرض أديسون من خلال تناول الهرمونات، التي يفتقر إليها الجسم، طوال الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news