من الشحوب إلى ضيق التنفس.. أعراض نقص الحديد لدى النساء
أصبح نقص الحديد جزءا لا يتجزأ من حياة المرأة العصرية.
ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، تعاني واحدة من كل خمس نساء من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ناهيك عن أن نقص الحديد يمثل أكثر من 50% من أسباب انخفاض الهيموجلوبين.
في هذا السياق، يقول تيمور بوركوف، الخبير الروسي في مجال أمراض الدم، لصحيفة " فيشيرنيايا موسكفا" إن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لنقص الحديد:
1- نظام غذائي لا يقدم كمية كافية من الحديد للجسم.
عادة ما يعاني الأشخاص الملتزمين بالقيود الغذائية والنباتيين من نقص الحديد.
ولكن، بالمناسبة، ليس هذا السبب الوحيد لتطور مشكلة نقص الحديد في الجسم، وذلك نظرا لوجود الحديد في العديد من المنتجات.
2- زيادة فقدان الحديد في الدم.
حذر أخصائي أمراض الدم من أن النزيف في أي مكان (عادة الحيض الشديد عند النساء، النزيف المعدي المعوي، ونزيف البواسير المزمنة، وحتى التبرع المنتظم بالدم) يمكن أن يسبب نقص الحديد.
3- سوء امتصاص الحديد.
هذا السبب نادر، لكنه يحدث أيضاً.
وأوضح بوركوف أن سبب انخفاض امتصاص الحديد يمكن أن يكون ناتجاً عن بعض الأمراض مثل التهاب المعدة الضموري، والقرحة الهضمية، وعدوى بكتيريا المَلوية البَوابية، وعدم تحمل الغلوتين أو حساسية الغلوتين غير السيلياكية، والعيوب الوراثية، وعدم وجود مكان للامتصاص (جراحة السمنة.
كما سرد الأعراض التي يمكن من خلالها الشك في نقص الحديد:
- التعب.
- جفاف الجلد.
- الخفقان (حتى في وقت الراحة).
- شحوب الجلد.
- ضيق في التنفس عند صعود السلالم.
إذا لاحظت هذه الأعراض، فهذا السبب يكون كافياً لاستشارة الطبيب وعمل فحص الهيموجلوبين والحديد والفيريتين.
في الوقت نفسه، من غير المجدي شرب مكملات الحديد لسنوات إذا كنت لا تفهم ما أدى إلى نقص الحديد، كما أكد خبير أمراض الدم.
فمن الأفضل استشارة طبيب متخصص في أمراض الدم، وسيخبرك بكل شيء ويساعدك على التخلص من هذا المرض إلى الأبد.