عواقب وخيمة قد تترتب على التهاب المعدة. أرشيفية

علاج التهاب المعدة دوائي.. وغذائي أيضاً

يرجع التهاب المعدة (وهو التهاب يصيب الغشاء المخاطي المبطن للمعدة) إلى أسباب عدة، أبرزها جرثومة المعدة «هيليكوباكتر بيلوري» والمواد المهيجة، مثل (الكحول والأدوية) وتفاعلات المناعة الذاتية والتوتر النفسي، حسب أطباء الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.

وتتمثل أعراض التهاب المعدة في الحُرقة والتجشؤ وألم بالجزء العلوي من البطن وانبعاث رائحة كريهة من الفم، إضافة إلى الشعور بالامتلاء وفقدان الشهية والغثيان.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب المعدة المتمثلة في قرحة المعدة المصحوبة بنزيف. كما قد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى حد الإصابة بسرطان المعدة.

ويعالج التهاب المعدة بواسطة الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون ومضادات الحموضة.

وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضاً تعديل النظام الغذائي، إذ ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المهيجة للمعدة، مثل: الأطعمة الحارة أو المقلية أو المدخنة أو الدهنية أو المقلية والحلويات والأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً والقهوة والمشروبات الكحولية.

ومن المفيد تناول اللحوم الخالية من الدهون، مع مراعاة أن تكون مسلوقة أو مطهوة على البخار، وكذلك الخضراوات المطهوة على البخار.

• الحُرقة والتجشؤ والألم بالجزء العلوي من البطن، من أبرز أعراض التهاب المعدة.

الأكثر مشاركة