3 عوامل ترفع خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين
أفادت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري بأنه عند الإصابة بمقاومة الأنسولين لا تستجيب الخلايا جزئياً أو على الإطلاق لإشارات الأنسولين، مشيرة إلى أن الآليات الدقيقة التي تسبب مقاومة الأنسولين في الجسم، لاتزال قيد البحث.
وأوضحت الجمعية أن العوامل التالية ترفع خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين:
- الوزن الزائد: تفرز الخلايا الدهنية، خصوصاً في منطقة البطن، مواد مرسلة تعزز مقاومة الأنسولين. القاعدة الأساسية هي: كلما زادت الدهون في البطن، كان عمل هرمون الأنسولين أسوأ.
- قلة ممارسة الرياضة: قلة النشاط البدني تؤدي إلى السمنة، كما أن قلة عمل العضلات تسهم بشكل مباشر في إضعاف تأثير الأنسولين.
- التغذية غير الصحية: يؤدي تناول الكثير من الدهون غير المرغوب فيها والكثير من السعرات الحرارية والقليل جداً من الألياف إلى الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين وزيادة مستويات السكر في الدم.
وتتمثل أبرز أعراض مقاومة الأنسولين في ظهور مواضع داكنة، لاسيما في منطقة الإبط ومؤخرة الرقبة وثنية الركبة، إضافة إلى التعب والإنهاك ونوبات الجوع الشديد.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على مقاومة الأنسولين، والمتمثلة في الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، والكبد الدهني، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وإلى جانب العلاج الدوائي، يمكن مواجهة مقاومة الأنسولين من خلال إنقاص الوزن، واتباع نظام غذائي صحي، والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
. ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة.