«فيتامين الشمس» في الإمارات.. نصائح للاستفادة منه خلال الصيف
أكدت مبادرة «أبوظبي 360» أن فصل الصيف يمثل الوقت الأمثل للاستفادة من أشعة الشمس الدافئة في دولة الإمارات، التي توفر فوائد عديدة لصحة الجسم أهمها «فيتامين د»، موضحة أبرز سُبل الاستفادة من أشعة الشمس لتحسين صحة وحيوية المجتمع.
وعادة ما يشار إلى «فيتامين د» بوصفه «فيتامين الشمس»، ويلعب أدواراً متعددة في صحة الجسم، إذ يؤثر في عمليات فيزيولوجية ضرورية للصحة العامة. وتتمثل إحدى وظائفه الأساسية في تسهيل امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما العنصران الضروريان لصحة العظام وقوتها. ومع ذلك، تتجاوز فوائده سلامة الهيكل العظمي لتؤثر في وظائف المناعة واستقرار الحالة المزاجية، وصولاً إلى المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية.
وحسب مبادرة «أبوظبي 360»، يعاني 90% من سكان دولة الإمارات نقص «فيتامين د»، وهو ما يزيد أهمية رفع الوعي بفوائده. وعلى الرغم من توافر أشعة الشمس في الدولة، تلعب عوامل أخرى دوراً في هذا النقص، منها ارتفاع درجات الحرارة، وتفضيل السكان ممارسة الأنشطة في مكان مغلق.
وقالت أخصائية التغذية المعتمدة والخبيرة في مجال العافية، الدكتورة منى مبارك: «مع توافر أشعة الشمس على مدار العام، تمثل دولة الإمارات بيئة مثالية لتكوين (فيتامين د). وعلى الرغم من هذه الميزة، لايزال كثيرون يعانون نقصاً فيه، ويرجع ذلك أساساً إلى عوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل التعرّض المحدود لأشعة الشمس في الهواء الطلق». وأضافت: «تمثل أشعة الشمس المصدر الرئيس لـ(فيتامين د)، لكن النظام الغذائي يكتسب أهمية كبيرة، خصوصاً عندما تحدّ عوامل معينة من التعرّض للشمس في بعض المناطق. كما أن إدراج الأغذية الغنية بهذا الفيتامين، مثل الأسماك الزيتية ومنتجات الألبان المدعمة والبيض، يمكن أن يلعب دوراً رئيساً في الحفاظ على مستويات جيدة من الفيتامين».
ويمكن للأفراد دمج استراتيجيات مختلفة في روتينهم اليومي، لتحسين مستويات «فيتامين د». ويجب التعرّض لأشعة الشمس خلال ساعات النهار الأقل حرارة، إضافة إلى الاستفادة من المكملات الغذائية، خصوصاً لدى الذين يتعرّضون للشمس بشكل محدود، أو لديهم قيود معينة في نظامهم الغذائي تمنعهم من تحقيق كفايتهم من الفيتامين.
• 90% من سكان الإمارات يعانون نقص «فيتامين د» حسب مبادرة «أبوظبي 360».