فتّش عن نزلات البرد.. أسباب متلازمة التنقيط الأنفي الخلفي
أوردت صحيفة الصيادلة الألمانية أن متلازمة التنقيط الأنفي الخلفي تعني وجود مخاط مزعج في الحلق، حيث يتقاطر المخاط، الذي يتم إفرازه بشكل زائد، من الأنف أو الجيوب الأنفية إلى الجزء الخلفي من الحلق.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المتلازمة، التي تُعرف أيضاً بالمتلازمة الجيبية القصبية أو متلازمة سعال مجرى الهواء العلوي، ترجع إلى أسباب عدة، مثل العدوى (كنزلة البرد أو الأنفلونزا)، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأنف التحسسي، والارتجاع المعدي المريئي، وانحراف الحاجز الأنفي.
ويمكن أيضاً أن تحدث المتلازمة كأثر جانبي للأدوية، على سبيل المثال عند تناول بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم (مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين).
وتتمثل أعراض متلازمة التنقيط الأنفي الخلفي في الحاجة إلى تنظيف الحلق باستمرار، والتهاب الحلق، والسعال الجاف المستمر، خصوصاً عند الاستلقاء في الليل، إضافة إلى بحة الصوت.
وتعالج المتلازمة بناء على السبب، وعبر مثبطات مضخة البروتون إذا كان السبب يكمن في الارتجاع المعدي المريئي. وإذا كان السبب التهاب الأنف التحسسي أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، فيتم العلاج بالبخاخات.
ويمكن أيضاً اللجوء إلى الجراحة إذا كان سبب المتلازمة يكمن في انحراف الحاجز الأنفي أو إذا كانت الفتحات في الجيوب الأنفية ضيقة جداً.
• التهاب الحلق، والسعال الجاف المستمر، وبحة الصوت، من أبرز الأعراض.