تحذير له علاقة بصحة القلب.. أطباء أسنان: تعاملوا بجدية مع التهاب اللثة

قد لا يأخذ البعض التهاب دواعم اللثة على محمل الجد، رغم أن عواقب إهمال ذلك وخيمة.. فقد حذرت الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان في ألمانيا من أن هذا الالتهاب قد يهدّد القلب؛ حيث قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والتهاب الصمامات والنوبات.

والتهاب دواعم اللثة هو شكل خطير من أشكال التهاب اللثة؛ إذ ينتشر الالتهاب من اللثة إلى دواعم السن وتتشكل جيوب عميقة في اللثة يمكن أن تتكاثر فيها البكتيريا، وإذا لم يتم العلاج، تتدمر أنسجة اللثة بشكل متزايد وتتخلخل الأسنان، وفي أسوأ الحالات يمكن أن تسقط، كما أن عظم الفك يمكن أن ينحسر.

وإذا انتقلت البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، فقد يكون ذلك خطيراً، إذ يمكن أن تتراكم الصفائح الدموية في الأوعية الدموية. ونتيجة لذلك تتعرض الأوعية الدموية للتضيق والانسداد. وبذلك يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والتهاب صمامات القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، شددت غرفة أطباء الأسنان الألمان على ضرورة علاج التهابات اللثة فور ملاحظة الأعراض الدالة عليها، والتي تتمثل في احمرار وتورم اللثة ونزيف اللثة والشعور بألم في اللثة.

وتشمل الأعراض أعناق الأسنان الظاهرة والحساسة ووجود شقوق بين الأسنان واللثة، فضلاً عن انبعاث رائحة كريهة من الفم.

ولتجنب الإصابة بالتهابات اللثة من الأساس، ينبغي العناية الجيدة بالأسنان؛ إذ ينبغي تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان بخيط الأسنان.

ومن المهم تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشطة اللسان. ويراعى تنظيف الأسنان بشكل احترافي لدى طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.

الأكثر مشاركة