أطباء: الراحة التامة تساعد الجسم على التعافي من الحمى

عند إجراء قياس الحرارة بشكل تقليدي يُراعى إضافة 0.5 درجة إلى القيمة. أرشيفية

أفاد أطباء مؤسسة «المعرفة الصحية» الألمانية بأن تشخيص الحمى يكون بدءاً من درجة حرارة جسم تبلغ 38 درجة مئوية، أمّا إذا بلغت درجة الحرارة 39 مئوية فيمكن وصف الحمى بأنها شديدة.

وأشاروا إلى أن الحمى ترجع إلى أسباب عديدة، منها ما هو بسيط مثل نزلات البرد ومنها ما هو خطير مثل العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية.

وعن كيفية قياس درجة حرارة الجسم، أوضحت المؤسسة الألمانية أنه يتوافر حالياً مقياس حرارة يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويمكن استخدامه لقياس الحرارة على الجبهة أو في الأذن.

وعند إجراء القياس عبر الفم، فيجب وضع طرف مقياس الحرارة تحت اللسان لمدة خمس دقائق على الأقل، وتغطية مقياس الحرارة بإحكام بواسطة الشفتين.

وعند إجراء القياس تحت الإبط، ينبغي وضع الذراع بالقرب من الجسم قدر الإمكان والانتظار من 8 إلى 10 دقائق.

ويُراعى عند إجراء القياس تحت الإبط أو عبر الفم إضافة نحو 0.5 درجة إلى القيمة المقاسة، للحصول على درجة حرارة الجسم الفعلية.

ونصحت مؤسسة «المعرفة الصحية» بضرورة الراحة التامة، لإعطاء الفرصة للجسم للتصدي لمسببات الأمراض، مع مراعاة شرب السوائل بكثرة لتعويض السوائل، التي يفقدها الجسم بفعل التعرق، الذي غالباً ما يكون مصاحباً للحمى.

ومع الحمى الشديدة، يمكن أيضاً تناول الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين وحمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، علماً بأن هذه الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض فقط، ولا تقلل مدة العدوى.

وفي حال استمرار الحمى رغم اتباع هذه التدابير أو إذا ارتفعت إلى أكثر من 39 درجة مئوية، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ إذ يشير ذلك إلى تفاقم المرض المسبب لها.

• الحمى ترجع إلى أسباب عديدة، منها ما هو بسيط كنزلات البرد، ومنها الخطير كالعدوى الفيروسية والبكتيرية.

تويتر