أعراض التسمم تظهر بعد ساعات من التناول وتشبه عدوى الجهاز الهضمي. أرشيفية

التسمم بالفطر يتطلب الخضوع للرعاية الطبية سريعاً

شدّدت مؤسسة الكبد الألمانية على ضرورة الإلمام الجيد بأنواع الفطر المختلفة، لاسيما قبل تناولها في الطبيعة؛ لأن بعض الأنواع سامة، وعلى رأسها الفطر المعروف باسم «قبعة الموت»، الذي يُعد مسؤولاً عن أغلبية الوفيات الناجمة عن التسمم بالفطر.

وفطر «قبعة الموت» المعروف علمياً باسم Amanita phalloides يمتاز بلونه الأخضر، كما أن رائحته تشبه رائحة العسل الاصطناعي.

وأضافت المؤسسة أن أعراض التسمم بالفطر تظهر بعد ساعات عدة من تناوله، وتشبه أعراض عدوى الجهاز الهضمي، وهي آلام المعدة والغثيان والقيء والإسهال والشعور العام بالإعياء.

ويمثل التسمم بالفطر حالة طبية طارئة تستلزم الخضوع للرعاية الطبية على وجه السرعة؛ لأنه في غضون 24 ساعة تبدأ السموم في إتلاف الكبد، ما قد يؤدي إلى مشكلات تخثر الدم واختلال وظائف الكلى.

وفي أسوأ الحالات، تفشل الوظائف الحيوية للكبد، ولا يمكن إنقاذ الحياة إلا من خلال عملية زراعة كبد.

لذا يجب الاتصال بالإسعاف أو مركز مكافحة السموم فور ملاحظة أعراض التسمم. ومن المهم عدم تجربة العلاجات المنزلية، مع مراعاة حفظ بقايا الفطر والقيء إذا لزم الأمر وتسليمها إلى الطبيب؛ إذ يساعد ذلك على تسهيل التشخيص، ومن ثم العلاج.

• يجب الاتصال بالإسعاف أو مركز مكافحة السموم فور ملاحظة أعراض التسمم.

الأكثر مشاركة