العراق يعاني كارثة بيئية
قالت وزيرة البيئة العراقية، نرمين عثمان، إن «العراق يعاني كارثة بيئية حقيقية»، وأضافت أنه حتى لو توقف العمليات العسكرية بصورة نهائية فإن العراق يحتاج الى أكثر من 100 ليتخلص من التلوث الذي يواصل قتله للناس الأبرياء، فالمصانع المدمرة أصبحت مواقع مهملة لنفايات خطرة تسرب السموم الى الماء والتربة. كما أن الغابات في الشمال وأشجار النخيل في الجنوب أزيلت حتى لا تكون أماكن اختباء «للعدو». وأوضحت عثمان أن «مياه الأنهار صارت مالحة وتلوثت بالصرف الصحي، والأرض بالألغام والقنابل التي لم تنفجر والنفايات الكيماوية». وأضافت «أن الدمار الذي لحق بالبيئة تسبب بالفعل في زيادة معدلات السرطان والأمراض المعدية».