تكريم الفائزين بجائزة خليفة الجابر للقرآن الكريم في أبوظبي

أعلنت إدارة جائزة خليفة الجابر لتحفيظ القرآن الكريم، التي ترعاها هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف عن مضاعفة ميزانية الجائزة السنوية، لتصل إلى مليون درهم، توزع على المشاركين، لتعزيز وتشجيع حفظة كتاب الله. وقال عبيد بن خليفة الجابر خلال الاحتفال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الليلة الماضية، في حضور مسؤولين من هيئة الأوقاف ومختلف المؤسسات الخيرية الأخرى «نسعى سنوياً إلى تقديم المزيد من المحفزات لتنشئة الأبناء على حفظ القرآن الكريم وتعليم ثوابت العادات العربية الأصيلة من خلال مشروع زايد الدائم لتحفيظ القرآن»، مؤكداً أهمية الرعاية والمتابعة الدائمة للمراكز الأهلية من قبل الجهات المعنية.

وأكد أن الجائزة تشجيع للناشئة على تدارس وحفظ القرآن الكريم، موجهاً شكره لإدارة معهد أبوظبي للقرآن الكريم ومراكز التحفيظ أفي الدولة على تعاونها مع اللجنة المنظمة لتحقيق أهدافها، لافتاً الى استمرار دعمه المتواصل لمسيرة الجائزة وحرصه الكبير على تنميتها وتطويرها.

وبدأ الحفل بعد الترحيب براعي الجائزة والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة والحضور بآيات من القرآن الكريم، رتلها الفائز في حفظ القرآن الكريم الطالب عمر عبدالعزيز عبدالله، ثم ألقى أرئيس مجلس إدارة معهد أبوظبي لتحفيظ القرآن الكريم ناصر بن حمدان الزعابي كلمة كشف فيها عن ان انطلاقة الدورة الـ10 للجائزة، التي بدأت أعمالها منذ عام 2002 أثمرت تخريج 140 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم كاملا خلال السنوات الـ10 الماضية، لافتاً إلى أن المسابقة انتشرت في أنحاء الإمارات، وقال «لا يوجد مركز أو مؤسسة قرآنية على مستوى الدولة إلا وشارك في الدورة الـ10 للمسابقة».

وقد شارك في هذه الدورة 157 متسابقاً ومتسابقة، منهم 81 متسابقاً من الذكور و76 متسابقة من الإناث، وشارك من مراكز ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم 40 مركزاً ومؤسسة من جميع أنحاء الإمارات، كما شارك للمرة الأولى في تاريخ المسابقة ثلاثة طلاب وطالبتان من المعاقين، وكان حضورهم مؤثراً.

وقد تنافس المتسابقون في حفظ القرآن الكريم كاملاً، أو حفظ 20 جزءاً، أو حفظ 15 جزءاً، أو حفظ 10 أجزاء، أو حفظ خمسة أجزاء، أو حفظ ثلاثة أجزاء، ثم أخيراً حفظ جزأين من القرآن الكريم تشجيعاً لصغار السن على بدء حفظ القرآن الكريم. وقد بلغ عدد المكرمين حتى هذه الدورة في مسابقة القرآن الكريم 140 حافظاً وحافظة لكتاب الله، إضافة إلى تكريم 887 فائزاً وفائزة من أصل 1824 متسابقاً ومتسابقة دخلوا في المسابقة يمثلون أكثر من 50 مؤسسة ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم.

وكرمت الجائزة 53 فائزاً في فروع المسابقة الثمانية المذكورة، إضافة إلى أربعة حفاظ جدد أتموا حفظ كامل القرآن الكريم، إضافة إلى سبع حافظاتأ ضمن فرع الجائزة المتمثل في مسابقة تحفيظ القرآن الكريم، حيث يخرّج المعهد سنوياً عدداً من الحفظة، عدا عن تأهيل العشرات لحفظ القرآن خلال السنوات المقبلة، حيث يصل عدد المكرمين سنوياً إلى أكثر من 500 طالب وطالبةأ ينهون حفظ أجزاء من القرآن الكريم على مدار السنة في المعهد، بعد خضوعهم للاختبارات اللازمة لذلك.

وعمدت الجائزة إلى تكريمٍ أهل القرآن، فكرّمت الشخصية القرآنية لهذه الدورة، وهو المدير الأسبق لمنطقة أبوظبي التعليمية يوسف صالح الحوسني، تقديراً لجهوده الداعمة لبرامج تحفيظ القرآن الكريمأ، وقد كرمت لجنة التحكيم والمنظمين الفائزين في الدورة العاشرة، وبدأ بتكريم 10 من حفظة القرآن الكريم كاملاً وهم: محمد ريحان محمد شفيع، محمد حسن محمد درار، عبدالباري عبدالرحمن حسين، أحمد أمين عبدالله الياسي، محمود محمد عبدالقادر، إسلام أسامة محمد عمارة، عبدالرحمن محمد فتحي الشيوي، معتصم كمال أحمد الحمايدة، معصوم حافظ مولانا عبدالشكور، محمد عمر مولوي محمد، وقد تلقى عبيد الجابر هدية تذكارية من مجلس إدارة المعهد.

الأكثر مشاركة