« جمـارك دبي » تـزفّ 53 عريساً في حفل جماعي
احتفلت جمارك دبي، أخيراً، بالعرس الجماعي الأول لموظفي الدائرة، والذي زفت من خلاله 53 عريساً في قاعة الشيخ سعيد (3) بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، أحمد بطي أحمد.
وأكد مدير إدارة العملاء رئيس اللجنة المنظمة، محمد فرج عبدالله، أن حفل العرس الجماعي الذي حضره عدد من المسؤولين، وقياديي الدائرة، والعاملين فيها، يتماشى مع النهج الذي أرساه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في التسهيل والتيسير على الراغبين في الزواج، وتنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حول ترشيد الإنفاق في إقامة حفلات الزواج، والبعد عن المغالاة والإسراف اللذين يثقلان كاهل العرسان، ومساندة الشباب الراغبين في الزواج.
وأشار محمد فرج عبدالله، إلى أن اختيار يوم الرابع من يناير، لإقامة العرس الجماعي لأبناء وبنات الدائرة، يأتي متزامناً مع ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في إمارة دبي، لتكتمل الفرحة بهاتين المناسبتين العزيزتين.
وألقى العريس عادل الحوسني، كلمة نيابةً عن العرسان تقدم فيها بجزيل الشكر إلى الدائرة، وقياداتها، على تنظيم هذا العرس الجماعي، الذي يكرس روح التلاحم والأسرة الواحدة بين أبناء الإمارات، واعداً باسم العرسان، بأن يسعوا إلى تكوين أسر صالحة ومستقرة تكون رافداً لمجتمعنا وداعمة لمسيرة وطننا، تحب الوطن وتنتمي إليه وتدين بالولاء لقيادته.
وأعرب العريس حامد بدر مشربك، عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة ولجمارك دبي على مبادراتها الجميلة تجاه موظفيها ضمن المسؤولية المجتمعية في الدائرة، وقال: «كان العريس يتكبد في تكاليف الزواج أعباءً مالية، إلا أن مبادرات العرس الجماعي قلصت التكاليف».
ووصف العريس أحمد محمد الجسمي، مبادرة الدائرة بتنظيم العرس الجماعي، بأنها خطوة ثمينة نحو التخفيف من تكاليف الزواج، والابتعاد عن البذخ والإسراف، مشيراً إلى أن فكرة الأعراس الجماعية التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تسهم في أن يأخذ الشباب دورهم في بناء الأسرة الإماراتية بزواج خالٍ من الديون.
وقدمت فرق شعبية لوحات فنية وأهازيج شعبية شارك فيها العرسان وذووهم، تلا ذلك حضور الجميع مأدبة العشاء التي أقيمت بالمناسبة.