مركز جمعة الماجد يطلق الدورة الرابعة لتحقيق المخطوطات
افتتح مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، أمس، الدورة الرابعة في تحقيق المخطوطات، التي تستمر أسبوعين، بحضور 24 متدرباً من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمهتمين.
وقال المشرف العلمي على الدورة الدكتور عزالدين بن زغيبة رئيس قسم الدراسات والنشر في حفل الافتتاح، إن علم المخطوطات يتفرع إلى خمسة أقسام مستقلة، يشكل كل قسم منها علماً بحد ذاته، وهي علم الكوديولوجيا الذي يبحث عن المخطوط كوعاء من حيث الورق والزخرفة والتجليد، وعلم الاكتناه الذي يبحث في كنه المخطوط وموضوعه، وعلم تقييم المخطوطات، وهو على ضربين: قيمة المخطوط العلمية، وقيمته المادية من حيث قدمه وندرته، وعلم فهرسة المخطوط والضبط الببلوغرافي، وعلم التحقيق والنشر وهذا الأخير الذي سيتم تناوله في الدورة عبر أسبوع محاضرات نظرية وآخر تطبيقي عملي على نماذج من المخطوطات. وقدمت الشاعرة شيخة المطيري قصيدة في حب المخطوط بعنوان «أعراب عزة». ويستضيف المركز مجموعة من خبراء المخطوط في العالم لإعطاء الجانب النظري مثل الدكتور عبدالستار الحلوجي من معهد المخطوطات في القاهرة، والأستاذ بشير بركات من مؤسسة إسعاف النشاشيبي في القدس ومفهرس مخطوطاتها، ومحاضرة تكريمية للدكتور حاتم الضامن خبير المخطوطات الذي توفي الشهر الماضي، بينما يحاضر من المركز رئيس قسم الدراسات والنشر المشرف العلمي على الدورة الدكتور عزالدين بن زغيبة، وسكرتير تحرير مجلة آفاق الثقافة والتراث الدكتور علي الطويل، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام الدكتور أنس صبري، اللذان يشرفان على الجانب العملي أيضاً.