«الاتحاد للطيران» تدعم أطفال «التوحّد»
تبرعت شركة الاتحاد للطيران بريع «سباق الخير»، الذي أقيم الشهر الماضي في إطار الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس الشركة، لمصلحة مركز أبوظبي للتوحّد. وتم توجيه التبرعات الى تمويل ورشة للأعمال الفنية والمهنية، بما يساعد على تعزيز قدرات الأطفال وتزويدهم بالمهارات المتطورة التي تُمكنّهم من أداء دور فاعل في المجتمع.
كما قامت «الاتحاد للطيران» بتوزيع عدد من أجهزة «آي باد» على أطفال المركز، تم تخصيصها أدوات تعليمية مساعدة لمجموعة الزهور التي تتسمّ باستجابة عالية للفهم والاستيعاب. وسيتم تحميل باقة من البرمجيات والتطبيقات على أجهزة «آي باد» التي تستخدم في تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم. وهذه هي المرة الثانية التي تتبرع فيها «الاتحاد للطيران» بأجهزة «آي باد» لمصلحة المركز، بعد أن أثبتت الأجهزة نجاحاً باهراً أدواتٍ تعليميةً فاعلة.
وقال نائب أول للرئيس للشؤون الحكومية وسياسات الطيران رئيس اللجنة الرياضية والاجتماعية في «الاتحاد للطيران»، خالد غيث المحيربي: «تحرص الشركة على المشاركة في دعم الجهود الخيرية والأنشطة التي تخدم الأفراد والمجتمعات عبر شبكة وجهاتها العالمية، خصوصاً مركز عملياتها التشغيلية في العاصمة أبوظبي»، وأضاف «يسرنا أن نلعب دوراً حيوياً في تعزيز وتطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحّد، بما يساعدهم على الاندماج في المجتمع».
وأكد المحيربي أن «الاتحاد للطيران» لا تدّخر جهداً لدعم الأعمال والفعاليات الخيرية داخل الدولة وخارجها، بما يساعد على إبراز الوجه المشرق للعاصمة أبوظبي والإمارات، ويؤكد دورها الرائد الذي يشهد له القاصي والداني في دعم المؤسسات والهيئات الخيرية على امتداد شبكة وجهاتها العالمية. من جانبه، توجه نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، محمد محمد فاضل الهاملي، بالشكر لشركة «طيران الاتحاد» على تلك المبادرة الإنسانية، وقال إن «الاتحاد للطيران» شركة وطنية متميزة تبادر بتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لفعاليات المؤسسة لخدمة طلابها من فئات ذوي الاعاقة، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به الشركة ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، وحرص قيادتها على التفاعل بإيجابية مع الحملات التي تقوم بها مؤسسة زايد لمصلحة الفئات المشمولة برعايتها.