«التومينة» تختتم فعاليات «صيف وطني»

اختتم مخيم «صيف وطني» المقام تحت شعار «عملي يعلي عَلَمي»، فعاليته لمجموعات الذكور المشاركين فيه، في مقر المخيم بمدرسة «العالم الجديد»، وسط جمهور واسع من أولياء الأمور وإداريي برنامج «وطني». وتضمن الحفل فقرة «التومينة» لحفظ القرآن الكريم، وفقرة ألعاب شعبية وفلكلورية تعكس التراث الإماراتي، جرى بعدها تكريم المشاركين في المخيم، والشركاء الداعمين له.

وفي كلمة مخيم «وطني»، أشارت مسؤولة أنشطة المخيم، أسماء الجناحي، إلى رغبة برنامج «وطني» في توسيع رقعة فعاليات المخيم في المستقبل، لتشمل كل إمارات الوطن الحبيب، وتعم الفائدة الجميع، وتزيد عمق العلاقات الاستراتيجية بالمؤسسات والدوائر المحلية والاتحادية، وتعزز أواصر التعاون والتواصل، وتصبح «مخيمات وطني» حاضنة أمينة لأبناء وبنات الوطن خلال فترة الصيف.

وتقدمت بالشكر الخاص، لكل من أسهم في دعم مشروع «وطني»، الهادف إلى تعميق وتعزيز القيم الوطنية لدى النشء، وخصت بالذكر مدرسة «العالم الجديد» التي احتضنت فعاليات المخيم وقدمت التسهيلات الممكنة، كذلك «مواصلات الإمارات»، وجميع الدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية الراعية للمخيم. وقالت: «علينا ألا ننكر دور وسائل الإعلام الوطنية، خصوصاً الصحافة اليومية، في التعريف بهذا المخيم وأهدافه وبرامجه، مؤدية دورها الإعلامي على أكمل وجه، فلها من (وطني) كل الشكر والتقدير».

وألقى محمود عبدالواحد الزرعوني كلمة باسم المشرفين المتطوعين في مخيم «وطني» ذكر فيها، أنه انطلاقاً من مقولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «يمكن أن يكون الإنسان مشغولاً، ولكن غير منتج، ونحن نريد أن يتبع الإنسان نظاماً صحيحاً يجعله مشغولاً ومنتجاً»، فقد حققنا في هذا المخيم ما نصبو إليه وترجمنا بأمانة مقولة سموّه، فعملنا بإخلاص تحت اشراف مسؤولي وإداريي هذا المخيم الوطني.

حضر حفل الختام محمد علي الشامسي، رئيس فريق نشر الثقافة واللغة العربية في قسم الهوية الوطنية بمطارات دبي، وقال: «لمسنا من خلال زيارة أطفال مخيم (وطني) لمطار دبي، الجهود الحثيثة التي يبذلها برنامج (وطني)، لنشر المعرفة والوعي بين صفوف أبناء الدول. وهذا ما حثني على حضور الحفل تشجيعا واهتماماً بجيل المستقبل».

كما حضر الحفل بدر خالد محمد صالح الملا، صاحب مدرسة العالم الجديد، مقر المخيم، مؤكداً أن «استضافة المخيم في مدرسته واجب وطني، ونوع من العرفان وردّ الجميل للوطن الغالي وشيوخه وحكامه حفظهم الله ورعاهم».

وفي الختام قام كل من مديرة إدارة الفعاليات والمعارض، تميمة النيسر، ومدير إدارة الاتصال والدعم المؤسسي بالإنابة في مخيم «وطني»، عبدالعزيز النجار، بتكريم المشاركين من أطفال ومشرفين وداعمين.

وكان المخيم قد اختتم فعاليته لمجموعات الإناث المشاركات فيه في وقت سابق، ضمن حشود كبيرة من أولياء الأمور وإداريي «وطني».