«وطني» يُدخل الفرحة إلى قلوب 200 يتيم في رأس الخيمة
أقام برنامج «وطني» حفل إفطارٍ لنحو 200 طفل يتيمً، في رأس الخيمة، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر- رأس الخيمة، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر- دبي، دعماً منه لأسس التواصل والتضامن الاجتماعي مع الأيتام، ومد جسور التعاون بين المؤسسات والجهات التي ترعاهم. وتضمن الحفل جملة من الفعاليات والمسابقات الترفيهية، وتقديم الهدايا.
وحضر الحفل مدير عام برنامج «وطني» ضرار بالهول الفلاسي، ومجموعة من إداري البرنامج، وممثلون عن هيئة الهلال الأحمر فرع رأس الخيمة، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، وسط حشد من الأيتام وذويهم.
وقد دأب برنامج «وطني» بشكل سنوي، على إقامة حفل إفطارٍ للأيتام، لصنع الفرحة في نفوسهم ورسم الابتسامة على وجوههم، وإتاحة فرصة وجودهم في جو اجتماعي حميم، سعياً لتكريس التراحم والتكامل بين أفراد المجتمع.
وقال الفلاسي إن الأيتام جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومن أشد الفئات حاجة لقلوب رحيمة تغمرهم بالحب والحنان، وتنسيهم حالة افتقاد الأبوين أو أحدهما، عبر احتضانهم في أجواء حميمة، ثم إن ديننا الإسلامي الحنيف حث على رعايتهم والإحسان إليهم، فكان شيوخ وحكام الإمارات رعاهم الله، القدوة والسباقين في ذلك، ونحن نسير على نهجهم الكريم، ونتمثل أفعالهم الخيرية.
ولفت محمد عبده الشعبي، ممثل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، إلى أن المؤسسة ترعى ما يقارب 3000 يتيم من جميع أنحاء الدولة، وتقدم لهم كامل أشكال الرعاية بما فيها الصحية والتعليمية.
وأضاف تأتي أهمية حفل الإفطار هذا، لكونه يخلق جواً عائلياً يحيط بالأيتام، ويدخل البهجة والسرور لقلوبهم، ويشعرهم بدعم الآخرين لهم.
من جهتها، أشارت مريم محمد الشحي، نائب مدير هيئة الهلال الأحمر فرع رأس الخيمة، إلى أن نحو 225 يتيماً يتبعون لهيئة الهلال فرع رأس الخيمة، وإنهم يسعون لإدماجهم في المجتمع، والقضاء على حالة العزلة والانطواء على الذات عند بعضهم، بالإضافة لدعمهم مادياً ومعنوياً.
وتخللت الحفل محاضرة دينية، قدمها الدكتور دياب دويدار، حملت عنوان «إكرام اليتيم طريق إلى الجنة»، ومجموعة من الورش الترفيهية والمسابقات المتنوعة، أعقبها بعد أداء صلاة المغرب تناول وجبة الإفطار، وتوزيع «وطني» الهدايا على ما يقرب من 200 يتيم من الذكور والإناث.