«متاحف الشارقة» ترسم الابتسامة على وجوه مسنّين
احتفلت إدارة متاحف الشارقة، ضمن مبادرتها للمسؤولية الاجتماعية «لأننا نهتم»، باليوم العالمي للمسنين، بهدف دعم وتعزيز التواصل الاجتماعي مع هذه الفئة، من خلال تنظيمها للعديد من الفعاليات التي سلطت الضوء على أهمية المسنين في المجتمع، إضافة إلى إشاعة أجواء الفرح بين هذه الشريحة المهمة.
ونظّمت الإدارة العديد من الفعاليات في كل من متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة البحري، ومتحف المحطة، إذ نظّم متحف المحطة احتفالية اليوم العالمي للمسنين، باستضافة 30 مسناً من النساء والرجال التابعين لدار رعاية المسنين بالشارقة، وعجمان، واستراحة الشواب في دبي.
وتُعد هذه المبادرة الثانية من نوعها التي يستضيف خلالها المتحف هذه الشريحة من الأجداد.
وتم استقبال الزوار واصطحابهم بجولة في أرجاء المتحف، ليشاركوا بعدها في الورشة التعليمية الترفيهية الخاصة بطريقة عمل المنطاد. كما شملت الفعالية عرضاً تضمن بعض الأهازيج واللوحات التراثية، التي قدمتها إحدى الفرق الشعبية. وفي نهاية الفعالية تم توزيع الهدايا على ضيوف المتحف من المسنين.
كما تم تقديم الورش الفنية البسيطة والهدايا التذكارية للمسنين، خلال زيارتهم لمتحف الشارقة للفنون، وانخرط موظفو المتحف في جلسات ودية مع المسنين، فضلاً عن الاستماع إلى قصصهم وحكاياتهم.
وفي غضون ذلك، نظّم متحف الشارقة البحري معرضاً عن التراث البحري حول الملاحة البحرية والسفن في دار رعاية المسنين، كما تم عرض فيلم وثائقي عن الغوص، قبل أن تختتم الفعالية بتوزيع هدايا تذكارية على المسنين.
من جانبها، قالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا: «يوفر اليوم العالمي للمسنين الفرصة للاحتفاء بالإسهامات القيمة التي قدمها المسنون للمجتمع، لذا يسر الإدارة أن تغتنم هذه الفرصة لتنظيم هذا النوع من الفعاليات، عرفاناً بالجميل ولما قدموه من إسهامات».