خلال زيارته «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
محمد بن راشد يقلّد وعاظاً مواطنين وشاح الدولة
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في مقرها الرئيس في العاصمة أبوظبي. وقلد سموه بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، خلال الزيارة 11 طالباً وطالبة إماراتياً تخرجوا في جامعة محمد الخامس المغربية وعاظاً وواعظات إسلاميين، وشاح الدولة تقديراً لنجاحهم وحصولهم على درجتي البكالوريوس والماجستير وتعيينهم وعاظاً في الهيئة، مهنئاً سموه الشباب الخريجين على تفوقهم وتخصصهم في الوعظ الديني كدفعة أولى على مستوى الدولة.
قسم الفتاوى تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قسم الفتاوى الذي يتولى علماء متخصصون فيه الرد هاتفياً على استفسارات وأسئلة الجمهور باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، حول عدد من القضايا والأمور المتصلة بأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء. التحلي برحابة الصدر محمد بن راشد دعا الوعاظ إلى التحلي برحابة الصدر في التعامل مع الجمهور أثناء الوعظ والإرشاد. وأكد على الوسطية والاعتدال والتسامح في أداء الرسالة الدينية. |
وخاطبهم سموه «أهنئكم على هذا الإنجاز وعلى ما وصلتم إليه من علم، خصوصاً في مجال الوعظ الديني، وهذه بداية الطريق، نريد منكم مواصلة السير على هذا الدرب وصولاً إلى نهايته». ودعا سموه إلى أن تكون صدورهم رحبة وقلوبهم واسعة للاستماع إلى إخوانهم وأخواتهم ممن لهم استفسارات حول بعض أحكام الشريعة الإسلامية، والفتاوى الدينية. وتمنى لهم سموه النجاح والتوفيق في خدمة وطنهم ودينهم الإسلامي الحنيف دون غلو أو مغالاة، وأن تكون الوسطية والاعتدال والفهم والتسامح سبيلهم في أداء رسالتهم الوطنية.
واستمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى شرح قدمه مدير عام الهيئة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي حول جامعة محمد الخامس التي صدر مرسوم عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتأسيس فرع الجامعة في أبوظبي، حيث استقبلت مطلع العام الدراسي الجاري أكثر من 100 طالب وطالبة من أبناء الدولة ومن مملكة البحرين الشقيقة للدراسة في كلياتها الإسلامية في عدد من التخصصات، مشيراً إلى أنها الجامعة الأولى على مستوى الدولة التي تدرس عدداً من العلوم الإسلامية، منها الوعظ والإرشاد الديني، مؤكداً أن الدفعة الأولى من الخريجين تفوقوا في دراستهم وحصلوا على درجة الماجستير بكفاءة عالية من فرع الجامعة في أبوظبي، والتحقوا بعملهم في الهيئة.
وتسلم سموه من مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف درع مسجد الشيخ زايد الكبير، تقديراً لسموه بمناسبة الزيارة. ثم عرج سموه قبيل مغادرته مقر الهيئة على حضانة أطفال العاملين والعاملات في الهيئة التي تضم 20 طفلاً، واطمأن سموه إلى الرعاية التي يحظون بها في الحضانة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news