متحف في ملتقى زايد بن محمد العائلي

تتواصل فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي بمنطقة الخوانيج الأولى، التي تقام ضمن أنشطة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وروعي فيها هذا العام أن تتناسب وجميع الأعمار والفئات المجتمعية والثقافية.

وتضم فعاليات الملتقى، التي تستمر حتى الأول من مارس المقبل، «متحف الملتقى»، وهو معلم تراثي وإحدى المنارات الثقافية في الملتقى. وقال مسؤول الفعاليات التراثية بالمتحف، محمد سعيد الفتان، إنه «ما أن تطأ قدمك متحف الملتقى إلا وساقك الحنين إلى عبق الماضي وذكريات الأجداد، وحياة أهل الفريج البسطاء»، مشيراً إلى أنه يضم عدداً من الأجنحة والأروقة العتيقة، التي تفوح منها ذكريات الماضي، منها البيت الإماراتي التقليدي، ويشتمل على نماذج من غرف النوم والمجلس، وغرفة العروس، وأدوات الزينة والحلي، وجناح يضم محتويات البيئة البدوية والجبلية، وهي تسرد حياة البدو في الصحراء، والتي تتكون من بيت الشعر والخيمة وكل الأدوات والمعدات في حياة أهل البادية وأساليب معيشتهم.

وأضاف الفتان: «كما يوجد جناح خاص يعني بحياة الصيادين ومهنة غوص اللؤلؤ، ونماذج حية من أنواع السفن التي كانت تجوب مياه الخليج متجهة إلى أوروبا ودول شرق آسيا، إضافة إلى السوق الذي يضم العديد من المهن القديمة، منها تاجر القماش والطواش والحداد والنجار والخياط والقطان والعطار، علاوة على أنه يضم مخزناً لمواد البناء القديمة التي كان الأجداد يستخدمونها في بناء المنازل في الماضي، إضافة إلى مهن حياة البادية القديمة والحرف اليدوية مثل مهنة الغزل اليدوي».

وأشار إلى أن المتحف يشهد إقبالاً كبيراً من ضيوف وزوار الملتقى، خصوصاً من طلبة المدارس والجامعات والهيئات والعديد من الفعاليات التعليمية.

 

الأكثر مشاركة