عبدالله بن سالم القاسمي يُكرّم المشاركين في «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي»

حضر سموّ الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء الإثنين الماضي، حفل ختام أعمال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي أقيمت فعالياته في مركز إكسبو الشارقة.

ورحّب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بضيوف المنتدى من متحدّثين وإعلاميين، مشيداً بما قدموه من جهود في إثراء للجلسات أو تغطيات إعلامية مختلفة.

وقال: «مرةً أخرى نطوي فصلاً جديداً من قصة نجاح بدأت قبل ثلاث سنوات.. قصة مبادرة محلية قام بها مركز الشارقة الإعلامي، لتعزيز آليات الاتصال بين مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية لإمارة الشارقة، وهي قصة بدأنا آنذاك بخط سطورها بمفردنا، إلا أن النجاح الذي حصده الفصل الأول منها، استقطب أفكار وهموم وأقلام جميع دول المنطقة والعالم العربي، ليرتدي المنتدى في دورته الثانية ثوبه العربي والإقليمي، وليكتب فصلاً جديداً من النجاح في محتواه وطروحاته، أثار اهتمام ورغبة دول العالم للمشاركة في كتابة هذا الفصل الجديد، الذي يحمل اسم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.. هذا الفصل الجديد الذي غطّيتم صفحاته معنا على مدى الأيام القليلة الماضية، من خلال مشاركتكم بأفكاركم وخبراتكم ومداخلاتكم، وحتى في مناقشاتكم الجانبية التي تشرفت بأن أكون طرفاً في العديد منها».

وكرّم سموّ الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، مشاركي ومتحدّثي ومديري جلسات المنتدى والرعاة بدروع تذكارية، لجهودهم ودورهم في إنجاح فعاليات وجلسات المنتدى.

وتمحورت موضوعات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي استقطب على مدار ثلاثة أيام أكثر من 1800 شخصية من داخل الدولة وخارجها، حول الدور الذي يمكن أن يسهم به الاتصال الحكومي في تحسين صورة الدول والتأثير في مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وحول الخطوات التي يجب اتخاذها لرسم خارطة الطريق نحو حكومات أكثر تواصلاً واستجابةً مع الجمهور، وهو يندرج ضمن الرؤية العامة للمنتدى ومهمته في إنشاء منصّة موثوقة للحوار وتبادل الآراء، ومناقشة أفضل الممارسات في مختلف مجالات الاتصال الحكومي في الدول العربية والعالم.