المراكز الثقافية تحتفي بالتراث في مهرجان الربيع

اختتمت مراكز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، المنتشرة بإمارات الدولة، فعاليات الربع الأول من العام 2014 بمهرجان الربيع، الذي استمر أسبوعاً، وشارك فيه مئات الطلبة من سن السادسة حتى الـ16 في الفعاليات التي ركزت على اكتشاف مواهب وإبداعات الطلبة في كل المجالات، مع التركيز على التراث والفنون والاهتمام بالبيئة.

وضمن مشاركته في مهرجان الربيع اختار مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي، أن ينطلق بفعالياته إلى خارج أسوار المركز بتقديم مجموعة من البرامج المتميزة على شاطئ البطين استمرت ثلاثة أيام، بهدف استثمار طاقات الشباب والناشئة واكتشاف الموهوبين والمبدعين، من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والعلمية والبيئية المتنوعة، إضافة إلى ورش العمل والمسابقات الثقافية والفنية والترفيهية.

وركز مهرجان الربيع، الذي نظمه مركز أبوظبي الثقافي على شاطئ البطين، على ثلاث فعاليات رئيسة هي: المبدع التراثي، الذي ضم ورش عمل للأشغال اليدوية والمنزلية، وصورة من ذاكرة بلادي، من خلال الاستوديو التراثي للتصوير الفوتوغرافي، أما الفعالية الثانية فكانت عن الفنون التشكيلية بعنوان «المبدع الرسام»، من خلال ورش عمل أدارها الفنان عبدالكريم سكر، وحضرها ما يزيد على 30 طالباً تدربوا على أساسيات الفن التشكيلي. بينما تناولت الفعالية الثالثة كل ما يتعلق بالبيئة والحفاظ عليها. كما انطلقت فعاليات كرنفال الربيع للسنة السادسة على التوالي بمقر مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بمشاركة أكثر من 50 طالباً، إذ قدم المركز برامج ثقافية وتعليمية وفنية وترفيهية تتميز بوجود ورش متنوعة تهتم بصقل مهاراتهم، وتحتضن إبداعاتهم وتزودهم بالمعلومات المختلفة.

الأكثر مشاركة