«القرآن الكريم والسنة» في الشارقة تكرِّم لجان التحكيم وفرق العمل
كرّمت مؤسسة القرآن الكريم والسنة، الحكومية بالشارقة، المحكمين واللجان العاملة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، في دورتها الـ17. وحيت جهود اللجان العاملة في الجائزة، ودورها الرائد في إثراء فعاليات الجائزة لهذا العام، وما قامت به من جهود متواصلة في إنجاح التنظيم، حتى أكملت لجان تحكيم جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية أعمال الدورة الـ17 للجائزة، التي حققت هذا العام نجاحاً كبيراً، بمشاركة أكثر من 650 مشاركاً ومشاركة في فروعها المختلفة.
وألقى رئيس قسم الشؤون التعليمية بالمؤسسة ومشرف المسابقة، عبدالله خلف الحوسني، كلمة أشار فيها إلى أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة من مظاهر عناية حاكم الشارقة بكتاب الله تعالى وأهل القرآن، وأكد أن المؤسسة تتطلع إلى أن تخرج الجائزة في الأعوام المقبلة بثوب قشيب وحلة بهية.
وأشار عضو لجنة التحكيم، خالد محمد عيسى الطاهري، إلى أن جميع لجان التحكيم لمست جهوداً طيبة من قبل المشاركين في التمكن من الحفظ، الذي يعود إلى مستوى حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وسعة انتشارها، معرباً عن تقديره لدور مؤسسة القرآن الكريم وجهودها في خدمة كتاب الله عزوجل، وحرصها على تحقيق أهدافها الإيمانية، وفق دورها المنشود في المجتمع، من تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله.
وقام عمر الشامسي وعبدالله خلف الحوسني بتكريم اللجان المنظمة والعاملة في إنجاح جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، في دورتها الحالية، وأعضاء لجان التحكيم، وكل الكوادر العاملة، والمتعاونين والمتطوعين بالجائزة.