أكد أن روح التراحم والتكافل والتعاون أساس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة

مجلس بن حم الرمضاني يشيد بمبادرات القيادة لـ «أسعد شعب»

صورة

تجسيداً للعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع الإمارات خلال أيام الشهر الفضيل، استقبل الشيخ مسلم سالم بن حم، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم، في مجلسه بمنطقة المرخانية في العين، مجموعة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة، في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة، في ظل روحانيات شهر رمضان المبارك.

ورحب الشيخ مسلم بن حم بالحضور، مؤكداً أن المجالس الرمضانية تجسّد تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الذي يدعو إلى تدعيم أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد وإذكاء روح التراحم والتكافل الاجتماعي والتعاون في ما بينهم، خصوصاً أيام الشهر الكريم، وهو ما يدخل في صلب العادات والتقاليد الأصيلة المتوارثة لأبناء الإمارات.

وقال: «لقد تعلمنا الكثير من مجالس الشيوخ حفظهم الله. وأكد أن هذه المجالس في رمضان وغير رمضان تزرع الحب والخير في ربوع الوطن، وهذا النهج الأصيل كرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) رب الأسرة الكبيرة لأبناء الإمارات، والذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، موضحاً أن التغيرات المتلاحقة التي حدثت لم تغير من عادات وتقاليد أبناء الإمارات الأصيلة».

وتطرق الحضور إلى المبادرات الرائدة والمستمرة للقيادة الرشيدة التي يتم إطلاقها، والتي تركز على توفير متطلبات واحتياجات أبناء الوطن، وأهمها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، لتوفير الخدمات المختلفة من خلال إنشاء المستشفيات والطرق والجسور والمساكن في مختلف المناطق.

وقال الشيخ مسلم بن حم إن «المبادرات المتتالية لصاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى تلاحم القيادة والشعب، وتجسد بعمق مدى الحرص والاهتمام الكبير اللذين توليهما القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وتهيئة الظروف المواتية له للعطاء والإنتاج والإسهام بإيجابية في مسيرة التنمية».

وأوضح بن حم أن «إنجازات كثيرة تحققت في الدولة بفضل من الله سبحانه وتعالى، ونتيجة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي تأتي امتداداً لمسيرة التطوير والتحديث التي تنفذها القيادة الرشيدة لإسعاد أبناء الوطن، والعمل على توفير متطلباتهم».

وأشار إلى أن مبادرات سموه التي أطلقها أحدثت نقلة نوعية في حياة كثير من المواطنين وتركزت جميعها في تكريس الاستقرار والانتقال إلى حياة الرخاء، من بناء عشرات الآلاف من المنازل والمساكن التي توزع على الأسر المواطنة في جميع الإمارات دون استثناء، ومحطات كهرباء وسدود ومستشفيات وعيادات وسط الجبال وفي المناطق البعيدة والقريبة، وطرق رئيسة وفرعية وجسور وأنفاق لكل مدينة، وغيرها من مطالب المواطنين التي تنفذ بغض النظر عن كلفة ذلك والجهد المبذول لتنفيذ هذه المطالب، وهي مشروعات تنموية شاملة تحظى بدعم شامل من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، والحمد لله فإن مسيرة الوطن تحقق كل يوم إنجازاً جديداً في مختلف المجالات. من جانبه، قال عبدالله بن سالم بن نصرة العامري، إن «مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، أسهمت في تطوير مستوى الخدمات المقدمة، وهي تمثل امتداداً للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد، مضيفاً نحن محظوظون بدولتنا ومحظوظون بخليفة قائد الوطن الذي يسعى إلى زرع البسمة على وجه الصغير والكبير».

من جهته، قال الدكتور مبارك حمد بن مرزوق العامري، إن «مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وفرت آلاف المساكن النموذجية لأبناء الوطن، إلى جانب المستشفيات والطرق والجسور والمدارس، وغيرها من الخدمات والمرافق التي طورت من مستوى الخدمات المقدمة».

وأكد أن «توجيهات سموه واضحة وصريحة، وهي العمل من أجل المواطن، فالأولوية للمواطن في فكره وفي جميع خططه، فوجه الحكومة ورئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بذلك فلم تهدأ الحكومة ولم تأل جهداً في تنفيذ التوجيهات، وتحقيق الاستقرار والرخـاء للمواطنيـن».

من جانبه، قال معيض ظافر عشان الأحبابي، إن «الله أنعم على دولة الإمارات وشعبها بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ونحن نرى ما صنعه لوطننا خلال السنوات الماضية بفخر واعتزاز».

وأكد أن شعب الإمارات يحمل الولاء لقيادته الحكيمة والانتماء للوطن العزيز حاملاً رسائل الشكر والتقدير لمن يستحق لعطائه الكريم ومبادراته السامية ومكرماته النبيلة.

وأجمع رواد المجلس على أن المبادرات المستمرة تضع في أولوياتها أبناء الوطن، وهو استمرار للنهج الذي انتهجه الباني المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي مازالت القيادة الرشيدة تترجمه بالمبادرات المتوالية التي تخدم الوطن والمواطن.

وأشاروا إلى أن المبادرات المتتالية توضح مدى اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو رئيس الدولة بكل تفاصيل حياة المواطنين، وحرصها على توفير العوامل التي تسهم في استقرار الأسرة المواطنة، كما تبرز أيضاً مدى معايشة القادة لواقع المواطنين وجهودهم المبذولة لإيجاد حلول للعقبات كافة التي تواجههم.

كما أن ذلك الدعم والرعاية والمبادرات المتواصلة في كل نواحي الحياة لا تجدها في أي دولة أخرى، ما يجعل دولة الإمارات متميزة بقيادتها الرشيدة وشعبها الذي يبادل تلك القيادة بالوفاء والتقدير.

واتفق الحضور على أن كلمات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لا تفي بحجم الأعمال والمبادرات التي تنتشر في كل أنحاء الوطن لرخاء المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، حيث لم تبخل عليهم يوماً بجهد ومال وقرارات ومشروعات بسببها حولتهم إلى أسعد شعب.

وفي الختام تضرع الجميع إلى الله عز وجل بالدعاء في هذه الشهر المبارك بأن يغمر صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه والحكام وأولياء العهود، بموفور الصحة والعافية، وأن تواصل إماراتنا الحبيبة تألقها وتقدمها في جميع المجالات إقليمياً ودولياً في ظل القيادة الرشيدة.

تويتر