نهيان بن مبارك الشخصية الإنسانية الذهبية لعام 2014
بحضور سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، احتفلت مؤسسة وطني الإمارات، أمس، بالدورة الثانية لجائزتها للعمل الإنساني، التي تأتي تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني في ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 19 من شهر رمضان المبارك. وتم خلال الاحتفال اختيار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، «الشخصية الإنسانية الذهبية لعام 2014» تقديراً لإنجازاته الخيرية والإنسانية المعطاءة. وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وتهدف إلى تكريم وتقدير الشخصيات البارزة من المجتمع الإماراتي في الأعمال الخيرية تحت مسمى «بصمات إنسانية».
حضر الحفل حشد كبير من كبار الشخصيات المجتمعية البارزة، ورؤساء ومديري مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة، إضافة إلى وسائل إعلامية محلية، وعدد من أفراد المجتمع ذوي الاهتمامات الإنسانية.
وتأتي فئات جوائز هذا العام تحت مسميات عدة، منها «بصمة وطني الإمارات الذهبية»، التي تمنح لشخصية إماراتية قدمت إسهامات جليلة في العمل الإنساني، إضافة إلى فئات أخرى منها «بصمة أمن»، التي تمنح لشخصية أو مؤسسة وطنية أرست الأمن والاستقرار، وأسهمت من خلال دورها الأمني في خدمة القضايا الإنسانية، ونالها هذا العام اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي. أما فئة «بصمة وطن» فمنحت لأم الإسعاف جميلة الزعابي، حيث تمنح هذه البصمة لأشخاص أو هيئات يجسدون بسلوكياتهم أخلاقيات وأصالة الشعب الإماراتي. وأما فئة «بصمة مجتمع» فتمنح لشخصيات تحدت صعوبات الحياة وقهرت المعوقات سعياً منها لإثبات وجودها وتأكيد إنسانيتها، وتكرس بأعمالها الصور الحضارية والإنسانية المشرقة للإمارات أرضاً وشعباً، حيث نالها هذا العام خليفة بن هندي من «المجموعة التطوعية 1971».
ونالت مؤسسة «طيران الإمارات» الخيرية، التي يترأسها سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وفئة «بصمة أمل»، التي تمنح لأشخاص أو مؤسسات تضيء درب كل فاقد أمل في حياة كريمة تليق بإنسانيته، وتسعى جاهدة لتقديم شتى أنواع الخدمات والمساعدات الإنسانية، في حين أن فئة «بصمة علم» تعطى لروّاد وسفراء قافلة العلم، وحصدها هذا العام الدكتور علي النعيمي، مدير عام جامعة الإمارات. وحصد يوسف حمد الشيباني، من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة فئة «بصمة أفق»، التي تمنح لكل مؤسسة أو شخصية تسعى إلى فتح آفاق جديدة، وتحقيق نقلات نوعية ومبتكرة للوطن. أما فئة «بصمة فكر» فتمنح لكل منارة علم وفكر أنارت العقول ورفعت من شأن المعرفة، ونالها جمعة الماجد من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث .
ونال فئة «بصمة خير»، التي تمنح للهيئات والأفراد الذين قدموا الخير والإحسان حسين عبدالرحمن خانصاحب، بينما حصلت على فئة «بصمة ثقافة»، التي تمنح لأفراد أو مؤسسات أسهمت ومازالت في إبراز الدولة في المحافل الدولية والمحلية ثقافياً الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مؤسسة الإمارات للآداب، في حين حصل على فئة «بصمة كلمة»، التي تمنح هذه الفئة لأفراد أو مؤسسات تبنوا نشر العلم والمعارف وتعزيز النشر والتأليف والثقافة بمعناها الشمولي إبراهيم العابد، مدير عام المجلس الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات.