إفطار وسحور إماراتيان في مصر يجمعان مسؤولين من البلدين

نظمت سفارة دولة الإمارات في القاهرة، بالتعاون مع «الظاهرة الزراعية»، إحدى الشركات الإماراتية التي لديها استثمارات كبيرة في مصر، مأدبتي إفطار وسحور في القاهرة، يومي الخميس والجمعة الماضيين.

حضر مأدبة الإفطار رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، ووزير دولة، عبدالله بن محمد سعيد غباش، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، في إطار توطيد العلاقات بين الإمارات ومصر.

كما حضر المأدبة عدد من الوزراء وكبار الشخصيات المصرية، من رجال الأعمال والاقتصاد والسياسة والأدب، من بينهم وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة نجلاء الأهواني، ووزير البترول، المهندس شريف إسماعيل، ووزير الاستثمار، الدكتور أشرف سلمان، ووزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، المهندس منير فخري عبدالنور، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس عاطف حلمي، ووزير المالية، هاني قدري، ووزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والي، والأديب بهاء طاهر، والمفكر السيد ياسين، وعدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال. وحضر مأدبة السحور عدد من الوزراء ورجال الأعمال والإعلاميين والمثقفين المصريين، وكانت مناسبة لاستعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، بما فيها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى سبل تعزيز فرص الاستثمار والتعاون المشترك.

وبدأ السحور بعرض مادة فيلمية، سلطت الضوء على العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر، والدور المحوري الذي قام به المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بنائها وترسيخها، والمشروعات التنموية التي تنفذها الإمارات دعماً لمصر.

وألقى وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلمة خلال مأدبة السحور، أشار فيها إلى ذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي صادفت الـ19 من رمضان، وشدد على التزام الإمارات قيادة وشعباً بالنهج الذي أرساه، رحمه الله، والذي يقوم على فطرة الخير والمودة.

وجدّد الجابر عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وقال إن «مصر والإمارات تقدمان نموذجاً فريداً من العلاقات التي تضرب بجذورها في عراقة التاريخ وأصالته، وتستند في شموخها إلى أصل طيب، وميراث عظيم من المحبة المتبادلة، والمصالح المشتركة».

وأشار إلى أن مصر بدأت مرحلة جديدة من العمل الوطني، بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبدأ السير نحو برّ الأمان، والعمل على وضع الاقتصاد على طريق النمو والازدهار. وأضاف أن «مصر الحضارة والتاريخ لديها كل مقومات النجاح، والعوامل المساعدة على تحسين اقتصادها ومواجهة التحديات، والمطلوب هو إيجاد المعادلة الصحيحة التي تتيح لعوامل النجاح هذه أن تتفاعل، وتحقق النتائج المنشودة؛ وهذا ما تسعى مصر لإنجازه، ونحن معكم في هذه الجهود».

من جهته، ألقى سفير الإمارات لدى مصر، محمد بن نخيرة الظاهري، كلمة نقل خلالها تحيات القيادة الرشيدة إلى الحضور، وقال «في التاريخ الإنساني محطات فارقة وشخصيات قيادية استثنائية، تعرف جيداً كيف تدير أحداث التاريخ وتوجه سياقاته، محققة تحولاً فارقاً ونقلة حضارية في زمن قياسي؛ ومن هذه الشخصيات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه، الذي كان لحكمته وبصيرته واستشرافه للمستقبل الدور الفصل في بناء وطن صار رمزاً للتطور والتقدم».

وتحدث عن العلاقات الإماراتية المصرية، وأكد توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بدعم مصر في سبيل أن تحقق ما يضعه أبناؤها لها من أهداف وطموحات.

بعدها، ألقى نائب رئيس مجلس إدارة شركة الظاهرة الزراعية، خديم عبدالله الدرعي، كلمة تتطرق فيها إلى استثمارات القطاع الخاص الإماراتي في مصر، وخطط الشركة لتعزيز الاستثمار في الزراعة، وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.

كما كانت للإعلامية المصرية لميس الحديدي مداخلة خلال مأدبة السحور، تقدمت خلالها بالشكر إلى دولة الإمارات، لمواقفها التاريخية المشرفة مع الشعب المصري.

وأشارت إلى التميز الذي تنفرد به الإمارات، سواء في الإنجازات الكبيرة التي حققتها على الصعيد الوطني، أو من خلال علاقاتها ومشروعاتها في مختلف أنحاء العالم.

الأكثر مشاركة