مجلس سلطان بن حارب الرمضاني يثمّن جهود الإمارات الإنسانية

تناولت الجلسة الرمضانية التي نظمها سلطان عبدالله بن حارب جهود دولة الإمارات الإنسانية، سواء في الداخل أو في الخارج على حد سواء، وما قدمته من دعم كبير ومساندة كبيرة لكل الشعوب في مختلف أرجاء المعمورة ومساعدتها على تجاوز المحن. وتحدث في الجلسة، التي عقدت أول من أمس بمنزله في منطقة الحمرية بإمارة الشارقة، الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، والدكتور نواف الشمري من شرطة الشارقة، وعضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها العام عبدالله سلطان الخادم، ومدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بجمعية الاحسان الخيرية عمار الحاج علي، وعبدالله سلطان بن حارب، ومحمد سلطان بن حارب. فيما حضر المجلس سعيد بن حارب، ونائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية حميد فايز الشامسي، ورئيس قسم بجمعية الشارقة الخيرية راشد صالح بني حماد، وعدد من أعيان المنطقة، ولفيف من المدعوين والاعلاميين.

وفي بداية جلسة المجلس الرمضاني، التي قدمها الدكتور نواف الشمري من شرطة الشارقة، أكد أن دولة الامارات تقوم بجهود متواصلة لتقديم المساعدات الى كل الشعوب المعوزة وتقديم يد العون لها. وأصبحت الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، عنواناً في العطاء وخدمة المحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأوضح الشمري أن مساعدة الإمارات لكل الشعوب تجاوزت حدود الدول والأعراق والألوان والاجناس والاديان، ووصلت الى كل المحتاجين أينما كانوا. وتواصلت تلك المساعدات بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتبلغ وفق ما أعلنته منظمة التنمية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة في عام 2013 خمسة مليارات دولار، متفوقة على الدول الصناعية الكبرى.

أما صاحب المجلس الرمضاني سلطان عبدالله بن حارب، فأكد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان قدوة في العطاء، وستظل أعماله الخيرة شاهدة أمام العالم على ما قدمه من عطاء غير محدود ودعم فياض لكل المحتاجين في العالم بأسره. وأوضح أن العمل الخيري الذي تقوم به دولة الإمارات متعدد الجوانب، ويشمل المساعدات للفقراء وبناء المنازل، وتوفير الماء وحفر الآبار، والمدارس والمستشفيات. وأكد أن كل ما قام به الشيخ زايد إنما ينمّ عن إيمان راسخ وفهم عميق للتعاليم الإسلامية والتقاليد العربية الأصيلة التي تحثنا في جوهرها على فضائل البذل والعطاء ومساندة الذين هم بحاجة إلى العون والمساعدة، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يعيننا على إكمال مسيرة العمل الإنساني على المنهج الذي اختطه.

وقال شقيقه سعيد عبدالله بن حارب إن الإمارات هي من أسرع الدول في منح المساعدات الإنسانية في العالم، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت مساعدات للمحتاجين في بلدان، مثل الأردن وفلسطين وأفغانستان وباكستان واليمن وغيرها، بخلاف دعم المستشفيات، وإرسال الحملات الانسانية لكل الدول التي تتعرض للكوارث والمحن.

أما مدير مكتب الدعوة والإرشاد السعودي بدبي، فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، فتقدم بالشكر لسلطان بن حارب على تنظيمه المجلس الرمضاني وتناوله موضوعاً مهماً عن دور الإمارات الانساني النبيل في خدمة الانسانية. وقال إن دولة الإمارات رسمت خطوطاً عريضة في سجل الخير والبذل والعطاء للإنسانية جمعاء، والواقع يؤكد بالشواهد والحقائق.

وقال عبدالله سلطان الخادم إن جمعية الشارقة الخيرية تكثف جهودها في الاعمال الخيرية بدعم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأشار إلى أن الجمعية واصلت إطلاق حملتها السنوية حملة شهر رمضان المبارك تحت شعار«25 عاماً من العطاء»، وقد رصدت لها مبلغاً يقدّر بنحو 15 مليون درهم ميزانية للحملة. وأشار عبدالله سلطان بن حارب، الحاصل على درجة الماجستير في التربية ويكمل دراسته حالياً لنيل الدكتوراه في الأردن، إلى أنه ومن خلال سفره خارج الدولة يلمس مدى عشق شعوب الأرض للإمارات ولقيادتها وأهلها وللشيخ زايد طيّب الله ثراه.

واستعرض عمار الحاج علي دور جمعية الإحسان وما تقدمه من خير بدعم القيادة الرشيدة، وأكد أن كل الجمعيات تعمل بشكل مؤسسي ومتكامل وفق تنسيق مشترك.

أما محمد سلطان بن حارب فقال إن المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات لمختلف بلدان وشعوب العالم المتضررة، لعبت دوراً مهماً في رسم الصورة الحضارية والإنسانية للإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.

الأكثر مشاركة