«صيف بلادي»: التسجيل مازال مفتوحاً
ينطلق غداً الأسبوع الثاني من فعاليات البرنامج الوطني «صيف بلادي 2014» تحت شعار «الشباب ورؤية الإمارات 2021» الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة للشباب والرياضة.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني «صيف بلادي 2014» عبدالله النعيمي، أن الفرصة في التسجيل بالبرنامج مازالت مفتوحة أمام الشباب خلال الأسبوع الثاني من البرنامج، كما أن جميع المراكز الثقافية المشاركة تعمل بكامل طاقتها حتى نهاية البرنامج، وفقاً لتوجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
حفل في أبوظبي نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي حفلاً تعريفياً لطلبة المدارس والشباب والآباء المشاركين في فعاليات البرنامج الوطني «صيف بلادي 2014». وحضر الحفل مديرة المركز هويدا خوري، وجميع المدربين والمتطوعين المنظمين للأنشطة هذا العام. واستعرض الحضور الأنشطة التي يقدمها المركز هذا العام لمنتسبي «صيف بلادي»، والتي تركز على محاور عدة، منها الهوية الوطنية، والتنمية المجتمعية، ودعم الموهوبين. تراث وألعاب شعبية نظم مركز مليحة الصيفي العديد من الفعاليات ضمن الأسبوع الأول من أنشطة «صيف بلادي»، حيث تضمن البرنامج ألعاباً شعبية، إضافة إلى مسابقات تراثية وزيارة لبعض الشخصيات التي تهتم بالتراث من أبناء المنطقة، كما تم تكوين لجنة من منتسبي المركز لتنظيم متحف مصاحب للفعاليات، واستعرض المشاركون فيلماً يتحدث عن كيفية الاعتناء بكبار السن، إضافة إلى محاضرة يقدمها أحد المسنين من أبناء المنطقة من الذين يهتمون بالتراث، تتحدث عن كيفية إتقان بعض الحرف الأولية، وكيفية عمل القهوة، واستقبال الضيف كأحد أشكال السنع الإماراتي. |
وكشف رئيس اللجنة الإعلامية بالبرنامج، أن الأنشطة التي تقام خلال هذا الأسبوع تأتي تحت شعار «الشباب ورؤية الإمارات 2021»، وذلك في سياق مراعاة البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، لذا وضع البرنامج مجموعة من المحاضرات وورش العمل لتعريف الشباب بالرؤية وأهميتها، وكيفية المساهمة في تفعيل دور الشباب، ليسهم في عملية التنمية التي تشهدها الإمارات.
وأضاف النعيمي، أن البرنامج الوطني «صيف بلادي» يحرص هذه الدورة على تقديم النماذج الإبداعية للطلاب من أجل عرض خبراتهم أمام الطلاب للاستفادة منها، لافتاً إلى أن النماذج الإبداعية المضيئة تفتح الطريق أمام الطلاب، وتشجعهم على الانخراط في الأعمال الإبداعية والاجتهاد والمثابرة من أجل مواصلة رحلة النجاح. وقال النعيمي إن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج بعد عملية استطلاع رأي وتقييم شامل قامت بها للمنتسبين والآباء في الدولة للسنوات الماضية، وجدت أن من الضروري زيادة عدد المراكز مع التنوع في الأنشطة الصيفية المطروحة، لجذب المزيد من المنتسبين في مراحل سنية مختلفة، مؤكداً أن الدورة الثامنة من البرنامج الوطني «صيف بلادي 2014» نجحت في وضع فعاليات وأنشطة وبرامج تفيد المنتسبين في حياتهم العملية والعلمية، من جميع الفئات العمرية المختلفة، من خلال تقديم تلك الفعاليات في 60 مركزاً منتشرة بجميع أنحاء دولة الإمارات.
وأضاف النعيمي أن النجاح الحقيقي المبكر الذي حققه البرنامج وهو توفير برامج صيفية متنوعة للمنتسبين تفيدهم مستقبلياً، يعد من الأهداف الاستراتيجية للتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية بالدولة، معرباً عن تقديره للشراكة بين وزارة الثقافة وجميع الجهات المشاركة والمساندة للبرنامج التي صبت في مصلحة الشباب الإماراتي، وتنمية قدراتهم وثقافتهم العلمية والعملية، مشيداً بوجود دورات تحفيظ القرآن وتفسير الحديث الشريف، ضمن أجندة «صيف بلادي» لهذا العام، والتي أضافت بعداً تعليمياً دينياً، وأسهمت في تعزيز مفاهيم الدين الإسلامي لدى الشباب. وأشار النعيمي إلى أن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج حرصت على توفير كل الإمكانات وعناصر النجاح للبرنامج، كما طالبت منذ اللحظة الأولى المشرفين العاملين بالبرنامج بتقديم كل أنواع الرعاية للشباب المنتسبين من الجنسين، وتوفير ممارسة جميع هواياتهم مهما تعددت الهوايات، نظراً لتنوع الفعاليات التي تلبي رغبات جميع المنتسبين، مشيراً إلى أن هذا التنوع يعد عنصراً مهماً لجذب المنتسبين، إلى جانب الرحلات العلمية والترفيهية والمسابقات الثقافية والترفيهية، وغيرها، ما يجعل المنتسبين محبين للمكان طوال الوقت، وغير راغبين في المغادرة. كما حرص البرنامج على تقديم عشرات البرامج النوعية التي ربما تقدم لأول مرة في برامج الصيف، وجميعها يتصل بإكساب الشباب والفتيات مهارات في الاتجاهات العلمية والعملية.