جائزة حمدان بن محمد للتصوير «سفيرة للصورة العربية»
نصبت جائزة حمدان بن محمد للتصوير «سفيرة للصورة العربية»، وذلك خلال مشاركتها الثانية في معرض «فوتوكينا» 2014، الذي أقيم أخيراً في مدينة كولون الألمانية، ويعد من أكبر معارض صناعة التصوير على مستوى العالم.
وشهد جناح الجائزة في المعرض زيارة عدد من كبار الشخصيات، أبرزهم الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية، وكان في استقباله الأمين العام للجائزة، علي بن ثالث، الذي أهداه كتاب الجائزة ولوحة تذكارية.
كما استقبلت الأمين العام المساعد ، سحر الزارعي، نائب الملحق العسكري لدولة الإمارات في ألمانيا وهولندا، العقيد ركن طيار محمد راشد النعيمي، وأهدته لوحة تذكارية.
وزار الجناح مدير المكتب الفرعي لسفارة دولة الإمارات في بون، الدكتور سالم علي الكعبي، الذي تلقى كتاب الجائزة هدية رمزية منها، إلى جانب الأمين العام للاتحاد الدولي لفن التصوير، أحد محكمي الدورات السابقة في الجائزة، ريكاردو بوسي، ونائب رئيس المجلس الدولي للتصوير التابع لهيئة الأمم المتحدة، جون سيغال، كما حضر وفد الجائزة افتتاح المعرض الفوتوغرافي الذي أقامه المجلس.
وقال بن ثالث إن المشاركة هذا العام كانت ناجحة بكل المعايير وتخطت سقف التوقعات، وما لمسه من الشعبية الكبيرة التي حصدتها الجائزة من زوار المعرض من خلال الإقبال الكثيف على جناحها، والاهتمام الإعلامي الواسع بها، والعناوين المميزة التي تم تداولها في أروقة المعرض، التي تؤكد اعتلاء الجائزة هرم الصورة العربية والأوسطية.
وثمنت الزارعي الاهتمام الكبير من الجهات والشخصيات البارزة المتخصصة بصناعة التصوير الضوئي بمشاركة الجائزة ومناقشة الأعمال المعروضة، وحجم الإقبال على المشاركة في الجائزة التي أصبح اسمها «ماركة مسجلة» في عالم التصوير الضوئي. وأضافت الزارعي أن هذه المشاركة حققت نقلة نوعية مهمة للجائزة في مسارها الاستراتيجي الهادف لتكون القاعدة الأولى للمصورين الفوتوغرافيين على مستوى العالم.
وأعربت عن سعادتها بالفارق الإيجابي الكبير في الحضور العربي للمعرض، بعد أن كان ضعيفاً في الدورة الماضية، وهذا دليل واضح على نجاح الجائزة في استقطاب المصور العربي لحضور هذا العرس العالمي للصورة الضوئية، الذي تخطى عدد زواره 185 ألف زائر من 160 دولة. وأشارت إلى أن جناح الجائزة حظي بزيارة الآلاف منهم للتعرف الى الجائزة عن قرب، والمشاركة في محاورها المختلفة، والتقاط الصور التذكارية مع الإطار الخاص بالوسم الاجتماعي الذي أطلقته الجائزة /إش آي بي أسناب/ برفقة مشهد الصقر العربي الذي جذب عدسات المصورين بشكل كبير، بالإضافة الى حضور المحاضرة التعريفية باللغة الألمانية التي تم خلالها تسليط الضوء على المصور الإماراتي محمد السويدي، وهو أحد الفائزين بالجائزة، حيث تحدث عن تجربة المشاركة والفوز وعن قصته مع التصوير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news