«الأوقاف وشؤون القصّر» تتبرّع لمركزي «النور» و«الإمارات»

تبرّعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بمبلغ 400 ألف درهم لمركز النور لذوي الاحتياجات الخاصة، و200 ألف درهم لمركز الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية، وحرصها على الإسهام في بناء مجتمع متكاتف ومستقر بمختلف فئاته.

جاء ذلك، خلال زيارة خاصة قام بها رئيس مجلس إدارة مركز النور، خالد الحليان، ومدير مركز الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة، عيد محمد عبدالغني، إلى المقر الرئيس للمؤسسة. وكان في استقبالهما الأمين العام للمؤسسة طيّب الريّس، ومدير إدارة تنمية الوقف أحمد أبوشهاب.

وكان مبلغ التبرّع قد جرى اقتطاعه من مبنى وقف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قامت المؤسسة في فترة سابقة بدعم إنشاء مبنى خاص لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة النهدة بكُلفة 109 ملايين درهم، بهدف دعم ورعاية الأنشطة المتعلقة بالمعاقين في إمارة دبي، كالدمج في المدارس الحكومية، وتقديم الرعاية الصحية وتنظيم الفعاليات الاجتماعية والرياضية.

وأعرب الأمين العام عن اهتمام المؤسسة بمساندة مختلف فئات المجتمع، من خلال المصارف الوقفية، تماشياً مع الدور الإنساني والمجتمعي الذي تقوم به الأوقاف في إمارة دبي وخارجها. وقال الريّس: «تأتي هذه المبادرة من وحي فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن تأمين كل ما يلزم من دعم ورعاية لذوي الإعاقة، بما يسهم في إعدادهم ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعاتهم».

وأضاف: «نشكر مركزي النور والإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة على ما يبذلانه من جهود طيبة لتأمين المساعدة والرعاية لهذه الفئة، وتزويدها بالقدر المناسب من الثقافة والعناية لكي تكون لبنة صالحة في المجتمع، وإن المؤسسة حريصة على توفير كل وسائل الدعم والمساندة لمختلف شرائح المجتمع، لضمان توفير العناية الشاملة في مجالات التعليم والعمل والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات الاجتماعية المختلفة».

وأكد الريّس أن «ذوي الإعاقة يشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وأنّ المؤسسة تنطلق من رؤية أساسية تقوم على المساواة بين هذه الفئة وأقرانهم في جميع مناحي الحياة».

كما أشار إلى أن «الخطط التنموية المستقبلية لن تنجح على النحو المنشود إلا إذا كان لذوي الإعاقة دور فيها»، معرباً عن ثقته بإمكانات وقدرة هؤلاء الأفراد على التفوّق والتميز في شتى المجالات

 

الأكثر مشاركة