«تنمية المجتمع» تكرّم الفائزين بمسابقة «الأفلام القصيرة»

كرّمت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، في حفل أقيم في مركز دبي التجاري، الطلبة الفائزين في مسابقة حقوق الإنسان للأفلام القصيرة، التي أطلقتها الهيئة مطلع العام الأكاديمي الجاري، تحت عنوان حقوق الطفل، واستهدفت جميع طلبة الجامعات في الإمارات.

وتصدّر موضوع حماية الطفل من الإساءة والاستغلال والإهمال إجمالي المشاركات في المسابقة التي ضمت إضافة لهذه الفئة فئة حماية حق الطفل في التعليم، وفئة حقوق الأطفال من ذوي الإعاقة.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم، مؤسس ومدير «فن ديزاين»، والمخرجين الإماراتيين محمد سعيد حارب، ومصطفى عباس.

وحصل على المركز الأول في فئة حق الطفل من الحماية من الإساءة والاستغلال والإهمال، «قصة أمل»، وهي حكاية فتاة لم يمنعها تعرضها لعنف أسري مرير، تحاول بكبرياء إخفاء آثاره على جسدها الغض، من أن تحلم وتتأمل بأن يتغير والدها في يوم من الأيام وتتغير معاملتهم لها. وتعاون على إنتاج العمل الطالبات مريم عامر المهري، وسارة عباس باقر، وإيمان عبيد حسن، من جامعة زايد.

كما حاز فيلم «قصتي»، لمروة يونس، من الجامعة الأميركية في الإمارات، المركز الثاني ضمن الفئة نفسها، وذهب المركز الثالث لسعيد روانبخش من الجامعة الأميركية في الشارقة عن فيلمه «المستقبل قابل للتغيير».

وقال مدير عام هيئة تنمية المجتمع، خالد الكمده: «يحمل جيل الشباب كنوزاً من الإبداع والطاقة الخلاقة والحب والطموح، يمكنها إذا سخّرت لخدمة قضايا المجتمع أن تحدث نقلة نوعية في طرق تعاطينا مع هذه القضايا، وأن تجد حلولاً بسيطة ومبتكرة ومستدامة لما يؤرقنا نحن جيل الآباء».

وأضاف: «من هذا المنطلق كان اختيارنا لشريحة طلبة الجامعة لتتنافس في مسابقة حقوق الإنسان للأفلام القصيرة هذا العام، والتي اخترنا لها موضوع حقوق الطفل».

وجاءت حقوق الأطفال من ذوي الإعاقة تالية في عدد المشاركات التي وصلت الى هيئة تنمية المجتمع، وحصل فيلم الطالبتين شيخة عبدالعزيز صياح، وعائشة عبدالله البلوشي، من جامعة زايد بعنوان، «هم ليسوا معاقين بل أطفال ذوو إعاقة»، وحصل على المركز الثاني ضمن الفئة نفسها فيلم «إضاءة العقول الموهوبة»، لمارك ستانلي وفارون أشوك وساي راهول من كلية «بيتس بلاني كامبس دبي». بينما ذهبت الجائزة الثالثة لفيلم «خالد»، الذي أعده أحمد الصعيدي، وسالي موصلي وعمر كتوري وسالي غنوم، من جامعة مردوخ الأسترالية.

وفي الفئة الثالثة للمسابقة، وهي حق الطفل في التعليم، أحرزت «القصة غير المسموعة»، للطالبتين حصة العجماني ومريم الكمالي، من جامعة زايد، على المركز الأول، وحصل فيلم الطالبة مريم المهيري، من جامعة زايد «التعليم للجميع» على المركز الثاني. أما فيلم «من حقي أن أتعلم»، للطالبات هند هاشم الهاشمي، وسامية خوري، وشيماء على محمد ونور سعد الدوسري، من جامعة زايد، فحصل على المركز الثالث.

وقالت المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي: «حرصنا على الدقة في التقييم لمنح جميع المشاركات الحق في تقييم عادل، وحتى يتم تمييز أكثر الإعمال إبداعاً».

وأضافت: «عندما تكون حقوق الطفل هي الموضوع المتنافس عليه ومن أجله، فإن أي مشاركة وأي فكرة، حتماً فائزة، وأي وعي أو انتشار لهذه الحقوق هو كسب لنا ولدولتنا، وخطوة في الاتجاه الصحيح».